يعرف الانتعاش الاقتصادي، بأنه مرحلة دورة الأعمال التي تعقب الركود الذي يتميز بفترة متواصلة من تحسين النشاط التجاري.
عادة وأثناء الانتعاش الاقتصادي، ينمو الناتج المحلي الإجمالي، وترتفع الدخول، وتنخفض البطالة مع انتعاش الاقتصاد.
وخلال فترة التعافي الاقتصادي يخضع الاقتصاد لعملية التكيف مع الظروف الجديدة، بما في ذلك العوامل التي أدت إلى الركود في المقام الأول، والسياسات والقواعد الجديدة التي تنفذها الحكومات والبنوك المركزية استجابة للركود.
ويتم إعادة توظيف العمالة والسلع الرأسمالية، والموارد الإنتاجية الأخرى التي تم تقييدها في الأعمال التجارية التي فشلت وانهارت خلال فترة الركود، في أنشطة جديدة، حيث يجد العمال العاطلون عن العمل وظائف جديدة، ويتم شراء الشركات الفاشلة أو تقسيمها من قبل الآخرين.
التعافي هو الاقتصاد الذي يشفي نفسه من الضرر الذي حدث، ويمهد الطريق لتوسع جديد.
ومن المعروف أن اقتصادات السوق تشهد صعوداً وهبوطاً لأسباب عدة.
ويمكن أن تتأثر الاقتصادات بجميع أنواع العوامل، بما في ذلك الأزمات المالية والتأثيرات العالمية.