أعلن الرئيس التنفيذي لـ«إي آند»، حاتم دويدار، إطلاق منظومة متكاملة لشحن المركبات الكهربائية في الدولة (Charge& Go) تزامناً مع انطلاق معرض «جيتكس 2023»، الذي يبدأ أعماله في دبي اليوم.
وأوضح دويدار، في تصريحات صحافية، أن «المحطات ستتوزع بشكل استراتيجي في جميع أنحاء الدولة لتقديم منظومة شحن كهربائي متكاملة وبكفاءة عالية وبأسعار مناسبة انسجاماً مع أهداف الاستدامة للدولة، ومبادرة الإمارات الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، واستراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030»، مشيراً إلى أن «المشروع الجديد يشكل خطوة مهمة ومؤثرة في قطاع التنقل لمستقبل أكثر استدامة في الدولة، في ظل الإقبال الكبير الذي تشهده المركبات الكهربائية، وارتفاع مبيعاتها في الإمارات والعالم ككل، خصوصاً أن التوقعات تشير إلى أن الطلب على السيارات الكهربائية يشهد نمواً سنوياً بنسبة 30% حتى عام 2028».
ونوه بأن تطبيق الهاتف المتحرّك الذكي المخصّص للخدمة يوفر تجربة سهلة وسلسة أثناء شحن المركبات الكهربائية، كما سيتم التعاون مع كل الشركاء لإتاحة الفرصة للمستهلكين لسداد الدفعات لمختلف محطات الشحن، من خلال التطبيق، بما يوفر تجربة مستخدم أكثر مرونة.
وكشف دويدار أن جناح «إي آند» يضم مجموعة من السيارات المستقبلية والطائرات ذاتية القيادة، والحلول التقنية المخصّصة لدعم أصحاب الهمم، إلى جانب أحدث الخدمات التي تقدمها لقطاع الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة وغيرها من الابتكارات التقنية في شبكات الجيل الخامس وقطاعات الصحة والتعليم والتجارة والتكنولوجيا المالية والمدن الذكية، لافتاً إلى أن المشاركة في الدورة الـ43 من معرض «جيتكس»، تعكس التزامَ المجموعة، أن تكون شريكاً في رسم ملامح المستقبل الرقمي العالمي عبر البحث والتطوير والابتكار في كل ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي والبلوك تشين والميتافيرس وإنترنت الأشياء ومراكز البيانات والحوسبة السحابية وغيرها من التقنيات المتطورة التي تسهم في ربط المجتمعات رقميّاً.
ونوه بحرص «إي آند» على الدخول بقوة إلى قطاع تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، من أجل المساعدة على أَتْمَتَة عمليات العملاء لتحويلهم إلى مؤسسات أكثر كفاءة وإنتاجية وتنافسية في العصر الرقمي، كما أن المجموعة لديها فِرَق من الخبراء المستعدين لدعم مختلف الصناعات، بما في ذلك المدن الذكية والمستدامة والتنقل الذكي والتجزئة والمدفوعات الرقمية والصناعات الحديثة والتصنيع والخدمات اللوجستية والرعاية الصحية والحكومة الإلكترونية وغيرها.
وشدد دويدار على أن «إي آند» استطاعت أن تخوض غمار المنافسة العالمية في مجال التكنولوجيا والاستثمار لتخدم أكثر من 165 مليون مشترك في 16 دولة في نطاق الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، وتوسيع نطاق الأعمال لتصل استثماراتها إلى القارة الأوروبية، من خلال الاستثمار الاستراتيجي في حصة 14.6% من شركة فودافون، فضلاً عن إبرام اتفاقية ملزمة للاستحواذ على حصة مسيطرة في أصول مجموعة PPF للاتصالات والاستحواذ على حصة الأغلبية في تطبيق كريم سوبر أب والاستحواذ على elGrocer وشركة سرفيس ماركت وحصة الأغلبية في منصة Beehive لإقراض الشركات الصغيرة والمتوسطة وغيرها، ما يسهم في توسيع نطاق خدماتها الرقمية، وإثراء خدماتها، وتعزيز قدرتها على تلبية متطلبات العملاء الحالية والمستقبلية.
وبين دويدار أن الإمارات أسرع أسواق العالم في تبنِّي ونشر شبكة الهاتف المتحرك للجيل الخامس، مشيراً إلى أنه على الرغم من التفاؤل بمستقبل صناعة الاتصالات ومشغِّلي خدماتها عالميّاً، إلا أن التغيير الذي طرأ عليها يدفع شركاتها إلى ضرورة التحوُّل بعملياتها إلى التركيز على الاستثمار في التكنولوجيا.
وأشار إلى أن «إي آند» الشريك الرئيس للتكنولوجيا لمؤتمر «كوب 28» ملتزمة العمل للوصول إلى صفر انبعاثات كربونية في النطاقين (1 و2) ضمن عمليات المجموعة في الدولة، بحلول عام 2030، مشيراً إلى أن المجموعة ركزت على مبادرات مهمة للحد من انبعاثات الكربون لديها، حيث أدَّت عمليات التحوُّل الأولية للمعدات اللاسلكية الموفِّرة للطاقة التي نفَّذتها اتصالات من «إي آند» في مواقع شبكة الهاتف المتحرك الخاصة بها إلى تقليل استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 52%، مقارنةً بالمعدَّات التقليدية، ويعادل هذا الانخفاض في استهلاك الطاقة مقدار 7.6 أطنان من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويّاً لكل موقع.
توفير الجيل الخامس لمستخدمي الهواتف المتحركة
أعلنت «اتصالات من إي آند»، أمس، إتاحة شبكة الجيل الخامس المستقلّة لمستخدمي الهواتف المتحركة، وهو إنجاز تكنولوجي جديد، يأتي عقب إتاحة شبكة الجيل الخامس المستقلّة لمستخدمي الخدمات اللاسلكية الثابتة في بداية عام 2023.
وبموجب هذه الخطوة، تنتقل «اتصالات من إي آند» إلى مستوى متقدم من استخدامات الجيل الخامس، إذ تعتمد التقنية الجديدة شبكة مستقلة للجيل الخامس، عوضاً عن الوصول الراديوي للجيل الخامس عبر شبكة الجيل الرابع المتقدمة.