دبي في 17 مايو / وام / نظم أسبوع الإمارات البحري “ملتقى حوار دور المرأة في تميز الأعمال البحرية” لدعم مبادرة “قائدات باختلاف” التي أطلقتها وزارة الطاقة والبنية التحتية العام الماضي، احتفالاً باليوم العالمي للمرأة العاملة في القطاع البحري وذلك خلال فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر ومعرض سيتريد للقطاع البحري واللوجستي في الشرق الأوسط، المقام في مركز دبي التجاري العالمي.
شهد الملتقى مشاركة عدد من أبرز المحترفات والمتخصصات في القطاع البحري، اللواتي أسهمن بشكل كبير في تطوير القطاع محليًا وإقليميًا وعالميًا؛ كما سلط الملتقى الضوء على الاستراتيجيات والمبادرات الرامية إلى زيادة مشاركة المرأة في الصناعة على جميع المستويات، من خلال تعزيز التنوع والمساواة بين الجنسين في هذه الصناعة؛ وشدد المشاركون على ضرورة مواجهة التحديات، والحاجة إلى وضع أطر وسياسات شاملة لتعزيز دمج المرأة وتطوّرها في هذا القطاع.
وقالت نيانا ناندكومار، المدير العام لجمعية وكلاء الشحن في دبي، إن النساء العاملات في القطاع البحري أثبتن كفاءتهن في العديد من المجالات، مثل إدارة السفن وتشغيل الموانئ وقيادة العمليات اللوجستية، والمشاركة في البحث والتطوير للتقنيات المبتكرة، مضيفة أن المرأة أسهمت من خلال قدراتها الإبداعية ومهارتها في تعزيز التكيف وتطوير الأفكار المتنوعة من خلال بناء العلاقات بين الكفاءات النسائية واحتضانهن في المجال البحري.
وأوضحت إيما هويل مديرة التطوير في الشرق الأوسط في “إنفورما ماركتس” و”ماريتايم آند كروز”، أن اليوم الثاني من معرض سيتريد ركز على أهمية التنوع والابتكار في الصناعة البحرية، وسلط الضوء على الحاجة إلى زيادة مشاركة المرأة على جميع المستويات، كما شكلت “حاضنة الابتكار” منصة فريدة لتطوير الحلول الجديدة التي تصنع مستقبل الصناعة.
واستعرض اليوم الثاني من مؤتمر ومعرض سيتريد للقطاع البحري واللوجستي في الشرق الأوسط ، الملتقى الحواري لدور المرأة في تميز الأعمال البحرية الذي يدعم الهدف الخامس للمساواة بين الجنسين ضمن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
كما ركزت “حاضنة الابتكار”، على الحاجة إلى تبني الإبداع والابتكار في الصناعة البحرية، حيث استضافت الجلسة عروضًا تقديمية من عدد من الشركات التقنية القائمة والناشئة، التي قدمت حلولًا مبتكرة لرفع الكفاءة التشغيلية وخفض التكلفة في العمليات.
مصطفى بدر الدين/ محمد جاب الله