– يعقد برعاية محمد بن راشد.
– المنتدى تنظمه “غُرَف دبي” بمشاركة 2000 من صنّاع القرار والمسؤولين الحكوميين والرؤساء التنفيذيين وقادة الأعمال من حول العالم.
أحمد بن محمد:
– “برؤى محمد بن راشد.. دبي تمضي بثبات في مسيرة مستدامة لترسيخ مكانتها عاصمةً للاقتصاد العالمي ووجهةً رائدة للاستثمارات الأجنبية المباشرة تحقيقاً لمستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33”.
– “اجتماع 2000 من صُناع القرار والرؤساء التنفيذيين والمستثمرين العالميين في منتدى دبي للأعمال لصياغة مستقبل التجارة الدولية مؤشر على ريادة دبي وثقة المستثمرين في نموذجها الاقتصادي وبيئة أعمالها”.
– “نواصل العمل على توفير خيارات متنوعة للاستثمار في مختلف القطاعات وإتاحة الفرصة للاستثمار الأجنبي لمزاولة أعماله بسهولة ويسر”.
– “دبي ترحب بالاستثمارات على تنوعها.. ومستمرون في تطوير منظومتنا الاقتصادية لتبقى لغتنا دوماً لغة الاقتصاد التي تجمع العالم”.
– المنتدى يُنظّم تحت شعار “تحوّل القوة الاقتصادية .. دبي ومستقبل التجارة العالمية”.
– العولمة والاستثمارات الأجنبية المباشرة والتحول الرقمي والأسواق الناشئة محاور أربعة يركز عليها المنتدى.
– 24 جلسة نقاشية يشارك فيها أكثر من 33 متحدثاً محلياً وعالمياً.
– الشركات متعددة الجنسيات تشكل 46% من الشركات المشاركة بالمنتدى.. و35% للشركات الناشئة سريعة النمو و19% نسبة الشركات الصغيرة والمتوسطة.
– المنتدى يناقش القوة التحولية للقطاعات والاقتصادات المتنوعة ودورها في رسم مسارات التنمية العالمية والتنويع الاقتصادي والنمو المستدام.
– حضور أبرز قادة الأعمال واللاعبين الاقتصاديين الدوليين يرسخ مكانة دبي وجهةً مثالية لمزاولة الأعمال ويرتقي بمكانتها كمركز عالمي للأعمال والاستثمار.
عبدالعزيز الغرير:
– “حرصنا على مواءمة أهداف المنتدى وأولويات الغرف الاستراتيجية مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية ومواكبة الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة”.
– “المنتدى منصة استثنائية لتعزيز العلاقات التجارية وتأسيس شراكات اقتصادية وخلق فرص استثمارية”.
دبي في الأول من نوفمبر / وام / برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، شهد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، اليوم (الأربعاء)، انطلاق فعاليات منتدى دبي للأعمال، الذي تنظمه غرف دبي تحت شعار “تحوّل القوة الاقتصادية .. دبي ومستقبل التجارة العالمية”، في مدينة جميرا خلال يومي 1 و2 نوفمبر الجاري.
وفي هذه المناسبة، أكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن دبي تمضي بثبات برؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في مسيرة مستدامة لترسيخ مكانتها عاصمةً للاقتصاد العالمي ووجهة رائدة للاستثمارات الأجنبية المباشرة، تحقيقاً لمستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33) في استقطاب استثمارات أجنبية مباشرة تتجاوز 650 مليار درهم خلال 10 سنوات، وأن تصبح دبي ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية في العالم، ومن أهم 4 مراكز مالية عالمية.
وقال سموه: إن اجتماع 2000 من صناع القرار والرؤساء التنفيذيين والمستثمرين والشركات حول العالم في منتدى دبي للأعمال لصياغة مستقبل التجارة الدولية والاقتصاد العالمي، مؤشر على ريادة إمارة دبي وجاذبيتها التنافسية وثقة المستثمرين في نموذجها الاقتصادي وبيئة أعمالها.
وأضاف سموه: نواصل العمل على توفير خيارات متنوعة للاستثمار في مختلف القطاعات، وإتاحة الفرصة للاستثمار الأجنبي لمزاولة أعماله بسهولة ويسر، معتمدين في ذلك على أجندة اقتصادية متطورة ومتنوعة تدعمها بيئة تشريعية وتنظيمية مرنة تجذب المستثمرين وتحفظ حقوقهم، بما يرسخ مكانة دبي كواحدة من أكثر وجهات الاستثمار أماناً واستقراراً في العالم.
وختم سموه: دبي ترحب بالاستثمارات على تنوعها.. ومستمرون في تطوير منظومتنا الاقتصادية لتبقى لغتنا دوماً لغة الاقتصاد التي تجمع العالم.
حضر حفل افتتاح منتدى دبي للأعمال، معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، ومعالي عبدالعزيز عبدالله الغرير، رئيس مجلس إدارة غرف دبي، ومعالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي؛ وسعادة سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد”؛ وسعادة هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي؛ وسعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي؛ وسعادة خلفان بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل؛ وسعادة عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري؛ وسعادة هادي بدري، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتنمية الاقتصادية؛ وحامد علي، الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي وناسداك دبي، بالإضافة إلى المتحدثين والخبراء وقادة الأعمال من مناطق مختلفة من العالم.
( حوارات عابرة للحدود )
ويستقطب المنتدى أكثر من 2000 مشارك من صنّاع القرار والمسؤولين الحكوميين والرؤساء التنفيذيين وقادة الأعمال والمستثمرين والخبراء الاقتصاديين من جميع أنحاء العالم، أكثر من 42% منهم من خارج دولة الإمارات، الأمر الذي يعكس الأهمية المتزايدة للمنتدى باعتباره منصة للحوارات العابرة للحدود؛ كما يشهد المنتدى عقد 24 جلسة نقاشية يشارك فيها أكثر من 33 متحدثاً محلياً وعالمياً.
وتشكل الشركات متعددة الجنسيات المشاركة في المنتدى نسبة 46% من إجمالي الشركات المشاركة، في حين تشكل الشركات الناشئة سريعة النمو نسبة 35% من إجمالي عدد المشاركات، وتستحوذ الشركات الصغيرة والمتوسطة على نسبة 19% من إجمالي الشركات المشاركة بالمنتدى.
( وجهة الاستثمارات الرائدة )
وقال معالي عبدالعزيز عبدالله الغرير، رئيس مجلس إدارة غرف دبي، في كلمته الافتتاحية: يعكس منتدى دبي للأعمال المكانة المتنامية للإمارة كوجهة استثمارية عالمية رائدة، ومركز حيوي ضمن المنظومة الاقتصادية العالمية؛ تستضيف دبي اليوم قادة الأعمال وكبار المستثمرين وممثلي الشركات على اختلاف أنواعها وأحجامها ومن شتى أنحاء العالم في مؤشر على مكانتها العالمية ومتانة اقتصادها وتنوع مجتمع أعمالها.
وأضاف: حرصنا عند تنظيم منتدى دبي للأعمال على مواءمة أهدافه وأولويات الغرف الاستراتيجية مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33)، ومواكبة رؤية قيادتنا الرشيدة، ونتطلع لأن يكون المنتدى منصة استثنائية لتعزيز العلاقات التجارية، وتأسيس شراكات اقتصادية، وخلق فرص استثمارية جديدة.
واستعرض معالي عبدالعزيز الغرير مزايا دبي التنافسية وقدراتها اللوجستية الرائدة التي تجعلها مركزاً عالمياً للتجارة والاستثمار، مؤكداً أهمية استثمار إمكانات دبي اللوجستية للارتقاء بمكانة الإمارة في قلب منظومة التجارة العالمية، والاستفادة من الشركات متعددة الجنسيات والصغيرة والمتوسطة في تحفيز الاستثمار الأجنبي المباشر ومضاعفة الفرص المتاحة في الأسواق الناشئة.
وختم معاليه: على الرغم من التحديات العالمية، نجح اقتصاد دبي في الحفاظ على مكانته كأحد أسرع الاقتصادات نمواً في العالم؛ ويتيح موقع دبي الاستراتيجي والذي يشكل نقطة وصل بين أوروبا وآسيا وأفريقيا سهولةً أكبر في الوصول إلى الأسواق العالمية والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاعات ومجالات اقتصادية متنوعة.
( منصة استثنائية )
ويستقطب منتدى دبي للأعمال كوكبة من صنّاع القرار والمسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال والمستثمرين والخبراء الاقتصاديين من جميع أنحاء العالم، ويشكل منصة استثنائية تهدف إلى تحويل مشهد قطاع الأعمال، وصياغة مستقبل التجارة الدولية والاقتصاد العالمي لعقود قادمة.
وتشهد فعاليات المنتدى على مدار يومين جلسات حوارية رفيعة المستوى وكلمات رئيسية بالإضافة إلى “منصة المستقبل”، التي تعتبر منصة الحوار الأبرز في المنتدى التي ستناقش مواضيع تتعلق بمستقبل الأعمال والمجالات الاقتصادية.
ويطرح المشاركون والمتحدثون في المنتدى وجهات نظر جديدة، ويناقشون القوة التحولية للقطاعات والاقتصادات المتنوعة ودورها في رسم مسارات التنمية العالمية والتنويع الاقتصادي والنمو المستدام.
ويركز المنتدى على أربعة محاور رئيسية لتوجهات المنتدى، والنقاشات حول مستقبل التجارة والاستثمار وهي: العولمة، والاستثمارات الأجنبية المباشرة، والتحول الرقمي، والأسواق الناشئة، ويسهم تصنيف جلسات المنتدى وفق هذه الموضوعات في ضمان حضور الفئات المستهدفة من المستثمرين ورجال الأعمال وقادة ورواد مجتمعات الأعمال.
ويشكل حضور أبرز قادة الأعمال واللاعبين الاقتصاديين الدوليين لأعمال المنتدى دليلاً على ما تتمتع به دبي من مكانة عالمية كوجهةً مثالية لمزاولة الأعمال، ومركز عالمي للاستثمار، فيما يدعم المنتدى الأهداف الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية (D33)، من خلال تسليط الضوء على إمكانات النمو المتميزة في دبي ودورها كمركز للابتكار والتجارة وعاصمةً رائدة للاقتصاد العالمي.
يذكر أن غرف دبي مبادرة كانت قد أطلقت “منصة صفقات الأعمال The Deals Hub” المخصصة للإعلان عن صفقات الأعمال والاستثمار والتعاون والشراكات والمشاريع الجديدة بين قادة الأعمال والمستثمرين في دبي ونظرائهم حول العالم من المشاركين في المنتدى.
مصطفى بدر الدين