كشفت مجموعة موانئ أبوظبي، عن بدء تشغيل النافذة البحرية الموحدة لخدمات الموانئ عبر ربط الخدمات التي تقدمها للسفن ومستخدمي الموانئ في نافذة موحدة عبر التطبيقات الإلكترونية، فضلاً عن الربط مع الجهات الحكومية المختلفة لتأمين سلاسل الإمداد، مشيرة إلى أن تشغيل النافذة الموحدة يهدف إلى جعل الخدمات أكثر سرعة وسهولة وخفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن الحركة المرورية بسبب الزيارات المتكررة لسلطة الميناء والجهات الحكومية المختلفة ذات الصلة لإنجاز المعاملات.
وقال رئيس الإدارة البحرية في المجموعة، الكابتن محمد اليحيائي، في تصريحات صحافية على هامش مؤتمر الموانئ العالمي للاتحاد الدولي للموانئ والمرافئ في أبوظبي أمس، إنه يتم الربط حالياً بين موانئ أبوظبي والموانئ الموجودة في المنطقة تمهيداً للتطبيق العالمي للنافذة الموحدة لخدمات الموانئ على مستوى العالم مطلع 2024.
وأكد اليحيائي أن موانئ أبوظبي جاهزة للربط العالمي من حيث توفير قاعدة البيانات والمعلومات والشروط المتعلقة بالأمن السيبراني والخدمات الرقمية لتطبيق النافذة الموحدة قبل بدء تطبيقه فعلياً من الناحية التشريعية من جانب هيئات الموانئ في مختلف أنحاء العالم لتسهيل دخول السفن.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لقطاع الموانئ في مجموعة موانئ أبوظبي، سيف المزروعي، إن المجموعة أصبح لها وجود عالمي بعد الاستحواذات التي قامت بها أخيراً حيث تمتد أسواقها إلى مختلف أنحاء العالم حالياً، لاسيما آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط.
وأضاف أن الأسطول البحري التابع لـ«موانئ أبوظبي» يقوم بدور كبير في مواجهة تحديات سلاسل الإمداد والتوريد.
وكان الرئيس التنفيذي لمجموعة «موانئ أبوظبي»، محمد جمعة الشامسي، افتتح المؤتمر بكلمة قال فيها «إن المؤتمر يستضيف قادة قطاع الموانئ والقطاع البحري من مختلف الدول، كما يشارك فيه أكثر من 100 متحدث، فضلاً عن عقد العديد من ورش العمل والندوات حول عام الاستدامة والتحول الرقمي في الخدمات البحرية وربط الموانئ مع سلاسل الإمداد والتوريد».