يباح في أيام العيد اللهو واللعب بما لا يشتمل على محرم حيث جعل الله تعالى لعباده المسلمين عيدين فقط هما عيد الأضحى وعيد الفطر وما سوى هذين العيدين لا يجوز الاحتفال به ويعدّ بدعة من البدع، وأجاز الله تعالى لنا اللهو اللعب في أيام العيد، كذلك أمرنا بصلة الأرحام والتواصل والترفيه عن النفس، وفي مقالنا الآتي في موقع محتويات سوف نتعرف على اللهو واللعب في أيام العيد وحكمه.
يباح في أيام العيد اللهو واللعب بما لا يشتمل على محرم
يباح في أيام العيد اللهو واللعب بما لا يشتمل على محرم هي عبارة صحيحة، فالعيد من مظاهر الإسلام وشعائره التي تتكرر كل سنة، فعيد الفطر وعيد الأضحى هي من الأوقات التي أباح الله تعالى لعباده فيها اللهو واللعب والترفيه عن النفس بما لا يُغضب الله تعالى، لأن النفس البشريّة مجبولة على حب الفرح والسرور، وإظهار الاحتفال بالعيد يكون من خلال الفرح والسعادة وارتداء الملابس الجديدة، وصلاة العيد وهي من أهم مظاهر العيد، فاحتفال المسلم في العيد لا يُبيح له بأي حال من الأحوال ارتكاب المخالفات أو المحرّمات الشرعيّة، وقد احتفل النبي -صلى الله عليه وسلم- بالأعياد المشروعة، وكان احتفاله بها بمثابة عبادة، وطريقة للتوسيع على الأهل، والتقرّب من الله تعالى بصلة الأرحام من خلال تبادل الزيارات.[1]
شاهد أيضًا: طريقة صلاة العيد من المنزل
الحكمة من العيد في الإسلام
لقد شرع الله تعالى الأعياد لأمته الإسلاميّة لعدد من الأسباب المهمة، ومنها إظهار شعائر الإسلام واجتماع الناس وغير ذلك، والحكمة من الأعياد هي ما يلي:[2]
- إظهار شعائر الإسلام ممن خلال اجتماع الناس على يوم واحد يظهرون فيه الفرح والسرور.
- تمييز الأمة الإسلاميّة عن غيرها من الأمم.
- حمد الله تعالى وشكره على إتمام العبادات التي تسبق العيدين، ومنها الصيام قبل عيد الفطر والحج قبل عيد الأضحى.
- وسيلة لتقوية الروابط الصلات بين أفراد المجتمع.
- العيد طريقة لشعور المسلمين بالفرح والسرور والبهجة.
- تعظيم شعائر الإسلام والمسلمين، عن طريق صلاة العيدين واجتماع المصلين، وصلاة العيد جماعة، والتكبير في الطرقات والساحات والمنازل، فيعمّ ذكر الله تعالى في الأرجاء، وتعلو كلمة الإسلام.
في الختام نكون قد تعرفنا على يباح في أيام العيد اللهو واللعب بما لا يشتمل على محرم حيث بيّنا مدى صحة هذه العبارة، كذلك تعرفنا على الحِكم التي لأجلها شرع الله تعالى العيد لأمته الإسلاميّة حيث كان هناك عدد من الأسباب لذلك.