هل يجوز صيام 9 أيام من ذي الحجة؟ فأيام التسع من ذي الحجة هي الأيام التي دعانا النبي صلى الله عليه لصيامها، بل واستحب ذلك، وصيام هذه الأيام هو سبب في تكفير الذنوب والخطايا، وفي مقالنا التالي عبر موقع محتويات سوف نتعرف فيما هل يجوز صيام الأيام التسعة من شهر ذي الحجة أم لا؟
هل يجوز صيام 9 أيام من ذي الحجة
نعم يجوز صيام التسع أيام من ذي الحجة، فالعشر تطلق على التسع، ويوم العيد لا يُحسب منها، فيُقال: عشر ذي الحجة: ويقصد به التسع أيام من ذي الحجة، وهي المقصودة بالصيام، ويوم العيد لا يُصام بإجماع العلماء المسلمين من جميع المذاهب الفقهيّة، فنحن إذا قلنا: صيام العشر من ذي الحجة، فإننا نقصد التسع أيام التي تسبق يوم عيد الأضحى المبارك، واليوم العاشر هو يوم العيد المحرّم صيامه، وصيام هذه الأيام هو مستحب وقُربة إلى الله تعالى، وورد عن -النبي -صلى الله عليه وسلم– أنه كان يصومها، وعمل الطاعات فيها أحب من العمل في غيرها من الأيام كما جاء في الحديث النبوي الشريف عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللهِ من هذه الأيَّامِ العشرِ . قالوا : يا رسولَ اللهِ ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ ؟ فقال رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- : ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ إلَّا رجلًا خرج بنفسِه ومالِه فلم يرجِعْ من ذلك بشيءٍ)[1].[2]
شاهد أيضًا: صلاة الليالي العشر من ذي الحجة
هل المواظبة على صيام العشر الأوائل من ذي الحجة بدعة؟
في نهاية مقالنا تعرفنا على هل يجوز صيام 9 أيام من ذي الحجة نعم يجوز، فنقول صيام العشر من ذي الحجة، ولكننا نقصد به التسع أيام الأوائل من شهر ذي الحجة، وتعرفنا على هل صيام العشر من ذي الحجة بدعة، والجواب على هذا التساؤل أن صيام هذه الأيام ليست بدعة بل مستحبة صيامها لأنها سنة عن -النبي صلى الله عليه وسلم-.