من حكمة مشروعية العيد شكر الله تعالى على إتمام عبادتي الصوم، والحج. العيد هو كل شيء يعود ويتكرر باستمرار، والعيد في الإسلام يرتبط ارتباطًا مباشرًا بالعبادات والطاعات، وقد جعل الله تعالى للمسلمين عيدين لا ثالث لهما هما الفطر والأضحى، وفي مقالنا الآتي في موقع محتويات سوف نتعرف على من حكمة مشروعية العيد شكر الله تعالى على إتمام عبادتي الصوم، والحج.
من حكمة مشروعية العيد شكر الله تعالى على إتمام عبادتي الصوم، والحج.
من حِكمة مشروعية العيد شكر الله تعالى على إتمامْ عبادتي الصّوم، والحج. العبارة صحيحة، فإن الله تعالى قد شرع لنا العيدين لعدد من الحكم منها:[1]
- التذكير بالشرائع التي جاء بها الإسلام ومنها صلاة العيد وتكبير الله تعالى.
- العيد دليل على اجتماع المسلمين وتحابهم وتراحمهم وتوادهم.
- العيد هو وسيلة من وسائل المسلم لشكر ربه على ما أنعم عليه من النعم.
- العيد هو وسيلة للفرح المباح الحلال والمشروع الذي ليس فيه ما يخالف تعاليم الإسلام.
- العيد وسيلة لتمييز الدّين الإسلامي عن غيره من الأديان الوضعيّة،ففي العيد تظهر قوة الإسلام والمسلمين، وتقوى شوكتهم، ويشاهد الكفار كثرتهم فيخافونهم ويرهبونهم.
- العيد طريقة لشكر الله تعالى الذي منّ على عباده إكمال أحد أهم العبادات وهيي الحج والصيام.
شاهد أيضًا: طريقة صلاة العيد من المنزل
من المظاهر الحسنة يوم العيد
هناك عدد من المظاهر الحسنة الجميلة التي ترتبط ارتباطًا مباشرًا بأيام العيدين الفطر والأضحى، ومن أبرز هذه المظاهر هي:[2]
- صلاة العيد، فقد قال بعض العلماء بأنها واجبة على المسلمين أينما كانوا.
- خطبة العيد، فهي خطبة تكون قبل صلاة العيد.
- التكبير، فهو مرتبط بالعيدين، وسنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الذين كانوا يبدأون التكبير في الساحات والبيوت والمساجد يوم العيد وعشيته.
- التطيّب والتزيّن، هو من أبرز مظاهر العيد التي حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على تطبيقها.
- لبس أجمل الثياب وأحسنها، فهي سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يفارقها.
- زيارة الأرحام، فأهم ما في العيد هو التواصل بين أفراد الأسرة الواحدة لزيادة الرحمة وحصول الأجر والخير.
في الختام نكون قد تعرفنا على من حكمة مشروعيّة العيد شكر الله تعالى على إتمام عبادتيّ الصوم، والحج. وبيّنا مدى مشروعيّة هذا الأمر، كذلك تعرفنا على من المظاهر الحسنة يوم العيد حيث بيّن أهم هذه المظاهر التي تختص بعيد الفطر والأضحى دون غيرهما من الأيام.