ما حكم الحج في الإسلام الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام، وهو واجب على كل مسلم يتوفر به شروط الاستطاعة بدون تكلّف، وهو أن يكون مقتدراً ماليًا وعاقل وبالغ، والحج يتم تأديته مرة واحدة في العمر، حيث فُرض الحج في السنة التاسعة من الهجرة، ومن خلال السطور التالية على موقع محتويات سنوضح حكم فريضة الحج على المسلمين.
ما حكم الحج في الإسلام
الحج فرض على كل مسلم لديه القدرة الجسديّة والماديّة، يعتبر الحج ركنًا من أركان الإسلام الذي فرضه الله -عز وجل- على كل مسلم مقتدر مرة واحدة في حياته، فالحج لا يجب على المسلم أن يؤديه إلى مرة واحدة في العمر، حيث يصادف الحج شهر ذي الحجة، وخصّ الله تعالى الحجاج إلى بيته بأن لهم أجراً كبير وعظيم جدًا، فالمسلم الذي يحج تُمسح جميع ذنوبه الصغيرة والكبيرة بشرط أن لا يكون في الحج فسوق أو غضب لله تعالى، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة، كما أن الحج هو أفضل الأعمال التي يقوم بها المسلم بعد الإيمان بالله والجهاد في سبيله، والحج هو السبب لتوسيع رزق المسلم والتخلص من حزنه وهمه.[1]
شاهد أيضًا: متى يقف الحجاج على جبل عرفات
شروط وجوب الحج
يوجد هناك بعض شروط الحج التي لا بد من توافرها في المسلم لكي يصبح الحج واجبًا عليه، وهذه الشرط تتمثل بما يأتي:[2]
- الإسلام: لا بد أن يكون العبد مسلمًا ليتمكن من أداء فريضة الحج، فالكافر ليس مفروضًا عليه فهو لم يدخل الإسلام.
- العقل: العقل هو شرطًا للتكليف، ومن يفقده فهو ليس من أهل التكليف، فالعبد الغير عاقل لا يطالب منه أداء الحج، فهو ليس مكلفًا بأمور الدين، إلى حين يصبح عاقلًا، كما لا يجوز على المجنون أن يؤدي مناسك الحج، حتى يشفى من مرضه.
- البلوغ: إن أداء فريضة الحج لا تُطلب من الشخص الغير بالغ، فلا يجب على الطفل إلى أن يصبح بالغًا، حيث تتعدد علامات البلوغ وهي إنزال المني وبلوغ عمر الخامسة عشر، وظهور شعر العانة، وظهور علامات الحيض للأنثى.
- الاستطاعة: والاستطاعة تعني أن يكون المسلم صحيح البدن، وأن يكون مقتدرًا ماليًا فالحج إلى بيت الله الحرام يتطلب مالاً يكفيه أثناء الذهاب والإياب، كما يحتاج العبد إلى المال لينفق على نفسه، حتى يعود من حجه، ويُشترط أن تكون النفقة التي ينفقها على أداء فريضة الحج فائضة عن حاجاته الأساسية ونفقاته الشرعية وسداد ديونه، كما ويشترط على المرأة أن يرافقها زوجها أو محرمًا لها أثناء أداء الحج.
- الحرية: العبد المملوك ليس عليه حج، وذلك لعدم استطاعته للقيام بذلك، لأنه يقضي وقته في خدمة سيده.
شاهد أيضًا: ماذا يسمى اليوم السابع من ذي الحجة
فضل الحج في الإسلام
الحج ركن من أركان الإسلام، وقد خصّ الله تعالى الأجر العظيم والفضل الكبير على من يقوم بتأدية مناسك الحج، ومن فضائل الحج ما يأتي:[3]
- الحج من أفضل الأعمال التي يؤديها المسلم للتقرب إلى الله عز وجل.
- الحج يعادل الجهاد في سبيل الله.
- الحج المبرور جزاءه الجنة.
- الحج المبرور هو سبب لتكفير جميع الذنوب والخطايا.
- الحج المبرور سببًا لزوال الفقر والهم والحزن عن العبد.
- المسلم الذي يؤدي الحج يعتبر وافد إلى الله تعالى، والوافد يكرمه الله إكرامًا بالغًا.
شاهد أيضًا: في اي يوم تبدأ مناسك الحج
ختامًا نكون قد أنهينا مقال ما حكم الحج في الإسلام، وحكم الحج في الإسلام هو فرض على كل مسلم ومسلمة ممن لديهم القدرة المالية والجسدية لأدائه، كما تحدثنا عن شروط وجوب الحج، وفي نهاية المقال تطرقنا للحديث فضل الحج وأهميته في الإسلام.