ماذا تفعل في أيام العشر من ذي الحجة ؟ سؤال سيتم الإجابة عليه في هذا المقال عبر موقع محتويات، فمن المعلوم أننا نقبل على أيام مباركة كما هو وارد في كافة المصادر الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والإجماع وغيرها، فن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، ومنها: قَوْله: (ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذِه؟ قالوا: ولَا الجِهَادُ؟ قَالَ: ولَا الجِهَادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بنَفْسِهِ ومَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بشيءٍ).
ماذا تفعل في أيام العشر من ذي الحجة
لا بدّ للعبد المسلم أن يستثمر هذه الأيام كونها أيامًا مباركة عند الله سبحانه وتعالى، وفيما يأتي بيان بعض الأعمال التي بمكن أن يستعان بها:[1]
- الذهاب إلى مكة المكرمة للحج أو العمرة: ودليل ذلك عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (العُمْرَةُ إلى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِما بيْنَهُمَا، والحَجُّ المَبْرُورُ ليسَ له جَزَاءٌ إلَّا الجَنَّةُ).
- الصيام المستحب: ولا سيما صيام يوم عرفة، ودليل ذلك من السنة النبوية الشريفة: قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (صِيَامُ يَومِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ).
- ذكر الله سبحانه وتعالى: كالتكبير والتهليل والتحميد، ودليل ذلك من السنة قوله -صلّى الله عليه وسلّم- : (ما من عملٍ أزكى عند اللهِ ولا أعظمَ أجرًا من خيرٍ يعملُه في عَشرِ الأَضحى)، وقوله أيضاً: (ما مِن أيَّامٍ أعظَمُ عِندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه مِن العَمَلِ فيهنَّ مِن هذه الأيَّامِ العَشرِ، فأكثِروا فيهنَّ مِن التَّهليلِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ).
- الاقتداء بسنّة الأضحية: ودليل ذلك من السنة النبوية الشريفة ما ثبت أنّ أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: (ضَحَّى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بكَبْشينِ أمْلَحَيْنِ أقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُما بيَدِهِ، وسَمَّى وكَبَّرَ، ووَضَعَ رِجْلَهُ علَى صِفَاحِهِمَا).
شاهد أيضًَا: تهنئة باول ذي الحجة
أعمال شهر ذي الحجة
تتعدد الأعمال الصالحة في هذه الأيام المباركة على النحو الآتي:[2]
الحج
قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، والحَجِّ، وصَوْمِ رَمَضَانَ)، وقال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في حديث آخر: (الحجُّ مرةٌ فمن زاد فهو تطوُّعٌ).
الأضحية
تعرف الأضحية في اللغة على أنها: ما يذبح وقت الصبح وأما الشرع فهو: ما يذبح يوم العيد على من أجل الاقتراب إلى الله سبحانه وتعالى؛ سواء كانت من الإبل أو البقر أو الضأن أو الماعز، وهي سنة مؤكدة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – وقد ورد عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أنه قال: (إنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يُضَحِّي بكَبْشينِ أمْلَحَيْنِ أقْرَنَيْنِ، ويَضَعُ رِجْلَهُ علَى صَفْحَتِهِما ويَذْبَحُهُما بيَدِهِ)، وتذبح الأضحية في أربعة أيام من ذي الحجة إنه يوم العيد وأيام التشريق الثلاثة أي من اليوم العاشر بعد صلاة العيد إلى اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، ويستحب أن يقسم إلى ثلاثة أقسام. الأول صدقة، والثاني هدية، والثالث لمن ضحى بنفسه وعائلته.[3]
صلاة العيد
هنالك العديد من الأدلة على أداء صلاة العيد، فمن القرآن الكريم قوله تعالى: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)، ومن السنة النبوية الشريفة العديد من الأحاديث الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم وسيتم بيانها فيما يأتي:
- أخرج البخاريّ في صحيحه عن عبدالله بن عباس -رضي الله عنه- أنّه قال: (شَهِدْتُ العِيدَ مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأَبِي بَكْرٍ، وعُمَرَ، وعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمْ، فَكُلُّهُمْ كَانُوا يُصَلُّونَ قَبْلَ الخُطْبَةِ).
- قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ أعظمَ الأيامِ عندَ اللهِ تباركَ وتعالى يومُ النحرِ).
صيام الأيام التسع من ذي الحجة
وردت العديد من الأحاديث والتي تدل على صيام هذه الأيام المباركة، وفيما يأتي بيانها:
- عن بعض أزواج النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، إذ قُلن: (كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يصومُ تسعَ ذي الحجَّةِ).
- قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام يعني أيام العشر).
- قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (صِيَامُ يَومِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ).
- وقال عليه السلام أيضًا: (من صامَ يومًا في سبيلِ اللَّهِ باعدَ اللَّهُ بذلِكَ اليومِ النَّارَ من وجْهِهِ سبعينَ خريفًا).
التكبير في العشر من ذي الحجة
وفيما يأتي بيان تفصيل ذلك:[4]
مشروعية التكبير وصيغته
مشروعية ذلك من القرآن الكريم: قوله تعالى: (لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّـهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ)، وأما بالنسبة للصيغ سيتم بيانها فيما يأتي:
- صيغة التكبير الأولى: ما ثبت عن سلمان الفارسي، “اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً”.
- صيغة التكبير الثانية: ما ثبتت عن عبدالله ابن مسعود رضي الله عنه وهي: “اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وللَّهِ الحمدُ”.
- صيغة التكبير الثالثة: ما وردت عن ابن عباس رضي الله عنه: “اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً، اللَّهُ أَكْبَرُ وأجَلُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وللَّهِ الحمدُ”.
أقسام التكبير
سيتم تفصيل ذلك فيما يأتي:
- التكبير المطلق: وهو التكبير المستحب لعشر ذي الحجة وثلاثة أيام التشريق؛ لأنه غير ملزم بزمان أو مكان معين؛ هي السنة في الصباح والمساء، قبل الصلاة وبعدها، وفي المسجد وفي البيت، وفي غير ذلك من الأوقات والأماكن التي يجوز فيها التكبير، ويبدأ وقتها من شمس اليوم الأخير من شهر ذي القعدة حتى غروب شمس ثالث يوم التشريق.
- التكبير المقيد: هو التكبير الذي لا يكون وقته إلا بعد الفريضة، ويستغفرون بعد ذلك، ولهذا سمي بالمقيد، ويبدأ وقت التكبير عن يمين الحاج من ظهر اليوم العاشر من ذي الحجة، حتى غروب الشمس في اليوم الثالث من أيام التشريق.
أعمال أخرى
لا بُدّ من بيان المزيد من الأعمال الصالحة التي يمكن للعبد المسلم أن يستعين بها:[5]
- الصلوات المفروضة في وقتها: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (مَن غَدَا إلى المَسْجِدِ ورَاحَ، أعَدَّ اللَّهُ له نُزُلَهُ مِنَ الجَنَّةِ كُلَّما غَدَا أوْ رَاحَ)، وقال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما مِن عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلِّي لِلَّهِ كُلَّ يَومٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَطَوُّعًا، غيرَ فَرِيضَةٍ، إلَّا بَنَى اللَّهُ له بَيْتًا في الجَنَّةِ، أَوْ إلَّا بُنِيَ له بَيْتٌ في الجَنَّةِ).
- القيام في الثلث الأخير من الليل: ودليل ذلك قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن قامَ بعَشرِ آياتٍ لم يُكتَبْ مِن الغافِلينَ، ومَن قامَ بمئةِ آيةٍ كُتِبَ مِن القانِتينَ، ومَن قامَ بألْفِ آيةٍ كُتِبَ مِن المُقَنطِرينَ).
- انتقاء الصحبة الصالحة: ودليل ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إن من عبًاد الله لأناسا ما هم بأنبياء ، ولا شهداء ، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله تعالى . قالوا : يا رسول اللهِ ، تخبرنا من هم ، قال : هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم ، ولا أموال يتعاطونها ، فوالله إن وجوههم لنور ، وإنهم على نور : لا يخافون إذا خاف الناس ، ولا يحزنون إذا حزن الناس . وقرأ هذه الآية : ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون).
- صلة الرحم: ودليل ذلك قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (الرَّحِمُ مُعَلَّقَةٌ بالعَرْشِ تَقُولُ مَن وصَلَنِي وصَلَهُ اللَّهُ، ومَن قَطَعَنِي قَطَعَهُ اللَّهُ).
- التصدق للفقراء والمحتاجين: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (الصَّدقةُ تُطفئُ غضَبَ الرَّبِّ).
- قراءة القرآن وتعليمه: ودليل ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (أَفلا يَغْدُو أَحَدُكُمْ إلى المَسْجِدِ فَيَعْلَمُ، أَوْ يَقْرَأُ آيَتَيْنِ مِن كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، خَيْرٌ له مِن نَاقَتَيْنِ، وَثَلَاثٌ خَيْرٌ له مِن ثَلَاثٍ، وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ له مِن أَرْبَعٍ، وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الإبِلِ).
- اللجوء إلى الله تبارك وتعالى بالدعاء: والأدلة على فضل ذلك كثيرة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، فمن القرآن قوله تعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)، ومن السنة النبوية الشريفة: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (خيرُ الدُّعاءِ دعاءُ يومِ عرفةَ، وخيرُ ما قلتُ أَنا والنَّبيُّونَ من قبلي: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ، لَهُ الملكُ ولَهُ الحمدُ وَهوَ على كلِّ شَيءٍ قديرٌ).
- ذكر الله تعالى بعد صلاة الفجر: ودليل ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (من صلَّى الغداةَ في جماعة، ثم قعد يذكر اللهَ حتى تطلُعَ الشمسُ، ثم صلَّى ركعتَين؛ كانت له كأجرِ حجَّةٍ وعمرةٍ، تامَّةٍ تامَّةٍ تامَّةٍ).
- ذكر الله تبارك وتعالى الدائم: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما مِن أيَّامٍ أعظَمُ عِندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه مِن العَمَلِ فيهنَّ مِن هذه الأيَّامِ العَشرِ، فأكثِروا فيهنَّ مِن التَّهليلِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ).
شاهد أيضًا: متى يبدأ ذي الحجة بالميلادي والهجري
الاستعداد للعشر من ذي الحجة
تُعَدّ العَشر من ذي الحِجّة أيّاماً مباركة، وقد أقسم الله -تعالى- بها في قوله: (وَالْفَجْرِ*وَلَيَالٍ عَشْرٍ)، للدلالة على فضلها ومكانتها بين بقية الأيام؛ كان عليك الاستعداد لتلك الأيام، والقيام بالكثير من الأعمال الصالحة، والقيام بالمزيد من الأعمال الصالحة لسد الفراغ والتكفير عن خطايا الماضي، إن العمل الصالح لعشر ذي الحجة من الأفعال التي يحبها الله تعالى وهو أكثر من فعل الأيام الأخرى؛ كما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام يعني أيام العشر قالوا يا رسول اللهِ ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء).
شاهد أيضًا: مبارك عليكم العشر من ذي الحجة بالعبارات
أدعية عشر ذي الحجة
وفيما يأتي بيان الأدعية التي يمكن للعبد أن يستعين بها في العشر من ذي الحجة:
- اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ مِن الخيرِ ما سأَلكَ عبدُك ونَبيُّكَ وأعوذُ بكَ مِن الشَّرِّ ما عاذ به عبدُك ونَبيُّكَ وأسأَلُكَ الجنَّةَ وما قرَّب إليها مِن قولٍ وعمَلٍ وأعوذُ بكَ مِن النَّارِ وما قرَّب إليها مِن قولٍ وعمَلٍ وأسأَلُكَ أنْ تجعَلَ كلَّ قضاءٍ قضَيْتَه لي خيرًا.
- رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ، وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ.
- اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ الْهدمِ، وأعوذُ بِكَ منَ التَّردِّي، وأعوذُ بِكَ منَ الغرَقِ والحريقِ، وأعوذُ بِكَ أن يتخبَّطني الشَّيطانُ عندَ الموتِ، وأعوذُ بِكَ أن أموتَ في سبيلِكَ مُدبرًا وأعوذُ بِكَ أن أموتَ لديغًا.
أجبنا في هذا المقال على سؤال ماذا تفعل في أيام العشر من ذي الحجة بالإضافة إلى العديد من المعلومات المتعلقة بهذه الأيام الفضيلة والتي يكون الدعاء فيها مستجاب بإذن الله تعالى.
المراجع
- ^ صالح السدلان (1425ه)، رسالة في الفقه الميسر (الطبعة الأولى)، السعودية: وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، صفحة 81. بتصرّف. , 25/05/2024
- ^ صالح السدلان (1425ه)، رسالة في الفقه الميسر (الطبعة الأولى)، السعودية: وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، صفحة 81. بتصرّف. , 25/05/2024
- ^ سعيد القحطاني (1431ه – 2010م)، مناسك الحج والعمرة في الاسلام في ضوء الكتاب والسنة (الطبعة الثانية)، القصب: مركز الدعوة والإرشاد، صفحة 82-84. بتصرّف. , 25/05/2024
- ^ النووي (1412ه – 1991م)، روضة الطالبين وعمدة المفتين (الطبعة الثالثة)، بيروت: المكتب الاسلامي، صفحة 108، جزء 3. بتصرّف. , 25/05/2024
- ^ ابن رجب الحنبلي (1420ه – 1999م)، لطائف المعارف فيما لمواسم العام من وظائف (الطبعة الخامسة)، دمشق: دار ابن كثير ، صفحة 458-459. بتصرّف. , 25/05/2024