فضل عشر ذي الحجة للشيخ ابن عثيمين ليالي العشر من ذي الحجة هي من أفضل الليالي على الإطلاق، وقد أقسم الله تعالى بهذه الليالي المباركة لعظم أجرها وثوابها عنده سبحانه، فما هو فضل ليالي العشر من ذي الحجة عند ابن عثيمين؛ سيتم التعرف عليه من خلال موقع محتويات.
فضل عشر ذي الحجة للشيخ ابن عثيمين
هناك عدد كبير من الفضائل لليالي العشر من ذي الحجة، وأبرز فضائلها عند ابن عثيمين هي:[1]
- العشر من ذي الحجة هي من الليالي التي أقسم بها الله -سبحانه وتعالى- في سورة الفجر، فقال تعالى: (والفجر وليال عشر)[2].
- ليالي العشر من ذي الحجة هي من أفضل الليالي على الإطلاق، وحتى أنها أفضل من الجهاد في سبيل الله تعالى لمن قامها وصامها.
- ورد ذكر العشر من ذي الحجة باسم الأيام المعدودات في القرآن الكريم، وهي أيام العشر من ذي الحجة.
- هي من أكثر الأيام التي يستحب العمل فيها، وهي من أكثر أيام السنة أجرًا وعتقًا من النار، لذا يستحب الإكثار من التحميد والتهليل والتكبير وغيره من الأذكار.
- كان الصحابة، ومنهم سعيد بن جبير إذا دخلت ليالي العشر من ذي الحجة يجتهد فيها بالعبادة والطاعة.
- السبب في امتياز ليالي العشر من ذي الحجة عن غيرها من الليالي هو اجتماع أمهات العبادة فيها من الصلاة والصيام والصدقة والحج.
الأعمال التي تسنّ في العشر من ذي الحجة
من أفضل الأعمال التي تسّ في أيام العشر من ذي الحجة هي:[3]
- الصلاة، فيستحب الإكثار من النوافل، والتبكير إلى الفرائض، فإنها من أفضل القربات إلى الله تعالى.
- الصيام، لدخوله في الأعمال الصالحة، ويستحب صيام ليالي العشر من ذي الحجة استحبابًا شديدًا.
- التكبير والتهليل والتحميد، وكذلك كان يفعل الصحابة في العشر من ذي الحجة، فكانوا يكثرون من التكبير والتحميد والتهليل، فكانوا يكبرون في الأسواق والمساجد والساحات والشوارع، ويستحب الجهر بالتكبير في هذه الليالي.
- صيام يوم عرفة، ويتأكد صيام يوم عرفة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال أن صيام يوم عرفة يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعدها، ولكن لا يستحب الصيام للحاج.
في نهاية مقالنا تعرفنا على فضل عشر ذي الحجة للشيخ ابن عثيمين حيث إن لليالي العشر من ذي الحجة فضائل كثيرة وعديدة ومنها: ذكر الله تعالى لها في سورة الفجر وقسمه بها، واستحبب الإكثار من الذكر والدعاء فيها، وقد كان الصحابة يكثرون من الدعاء والذكر والصيام فيها.