سبب مقتل سعودي في الضاحية الجنوبية بيروت في لبنان، حيث ضجت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام في المملكة العربية السعودية والوطن العربي بخبر وفاة مواطن سعودي في الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت، وسنتعرف وإياكم عبر موقع محتويات على ملابسات هذه الجريمة، وعلى المتهمين بارتكابها.
مقتل سعودي في الضاحية الجنوبية لبيروت
قتل مواطن سعودي الجنسية في ضاحية بيروت الجنوبية على يد شقيقيه وفقًا للأمن العام في لبنان، وقد ثمن وليد البخاري سفير المملكة العربية السعودية في لبنان دور الأجهزة الأمنية في القبض على الفاعلين وكشف ملابسات هذه الجريمة، حيث أعلن الأمن الداخلي في لبنان عبر موقعه الرسمي:[1]
حصلت جريمة قتل المغدور (م. م. من مواليد عام 1980 م، سعودي الجنسية) طعنًا بواسطة سكين. بنتيجة المتابعة والاستقصاءات التي قامت بها القطعات المختصة في سرية الضاحية في وحدة الدرك الإقليمي، تبيّن أن شقيقَي المقتول نفّذا الجريمة لأسباب عائلية وشخصية، ثم فرّا إلى جهة مجهولة وهما من الجنسية السعودية.
سبب مقتل سعودي في الضاحية الجنوبية بيروت
إن سبب قتل المواطن السعودي في بيروت يرجع إلى أسباب عائلية وشخصية، حيث أكد الأمن الداخلي في لبنان أن المغدور قتل على يد شقيقيه (أحدهم من مواليد 1976 م، والآخر من مواليد 1990 م)، والجدير بالذكر أن قطعات السرية قد كثفت تحرياتها لتحديد مكان تواجدهما، بتاريخ 10 يوليو تموز 2022 توافرت معلومات عن مكان وجودهما في محلة الصفير، لتتم مداهمة المنزل على الفور من قبل دورية من فصيلة برج البراجنة بمؤازرة من قطعات سرية الضاحية، ليتم توقيفهما وضبط أداة الجريمة.
شاهد أيضًا: من هو رامي فهيم المتهم بجريمة القتل
لبنان.. كشف ملابسات مقتل سعودي طعنا في “الضاحية”
أكد الأمن الداخلي اللبناني أن دوافع هذه الجريمة هي شخصية وعائلية، وذلك وفقًا لاعترافات شقيقي المغدور المتهمين بقتله، وقد نشر حزب التجمع الوطني بيانًا ينعي فيه العضو المؤسس في الحزب مانع آل مهذل اليامي الذي قتل طعنًا في العاصمة اللبنانية بيروت، وجاء في البيان:[2]
ينعى حزب التجمع الوطني أحد أعضائه المؤسسين مانع بن حمد آل مهذل اليامي، والذي تم اغتياله في ظروف شائكة يوم أمس السبت في لبنان، ويعزّي أسرة الفقيد ومحبيه ورفاقه داخل الحزب وخارجه.
في ختام هذا المقال نكون قد تعرفنا على سبب مقتل سعودي في الضاحية الجنوبية بيروت عاصمة لبنان، كما تعرفنا على هوية المتهمين بهذه الجريمة.