حكم التهنئة بعشر ذي الحجة ابن باز مع قرب أيام العشر من ذي الحجة، فإن الكثير من الأشخاص يقومون بتبادل التهاني والتبريكات بمناسبة حلول هذه الأيام الكريمة المباركة علينا، ومن الواجب علينا أن نعرف حكم التهنئة بها عند ابن باز، وهذا سوف يكون موضع مقالنا التالي عبر موقع محتويات.
حكم التهنئة بعشر ذي الحجة ابن باز
لم يذكر الشيخ ابن باز حكم التهنئة بعشر ذي الحجة، إلا أنه ذكر حكم التهنئة بالعيد وقياسًا عليه يمكننا استنتاج رأيه في حكم التهنئة بأيام العشر من ذي الحجة، فقال العلاّمة ابن باز: “ما أعلم لهذا أصلًا، لكن كان السلف يهنئ بعضهم بعضا: تقبل الله منك، تقبل الله منا ومنك، فإذا قابله، وصافحه، وقال: تقبل الله منا ومنك، وعيدك مبارك؛ فلا نعلم به بأسًا، هذا من العهد الأول بارك الله لك في العيد، أو تقبل الله منا ومنك، وكلمات نحو هذا، لا بأس، يكفي، ليس لهذا صيغة معروفة، فإذا دعا له قال: تقبل الله منا ومنك، أو عيدكم مبارك، أو العيد مبارك، أو جعل الله عيدكم مباركًا سواء كان عيد الأضحى أو عيد الفطر كله واحد، وهكذا في الحج حجك مقبول، تقبل الله منك، عمرة مقبولة، تقبل الله منك، كل هذا وأشباهه كافِ، نسأل الله للجميع الهداية”.[1]
اقرأ أيضًا: فضل التكبير في عشر ذي الحجة
بعض أحكام عشر ذي الحجة عند ابن باز
لقد بيّن العلامة ابن باز أن العشر من ذي الحجة تطلق على التسع أيام، وأن يوم العيد وهو اليوم العاشر لا يحسب منها، فيقال العشر من ذي الحجة، والمقصود منه التسع التي يكون فيها الصيام، فاليوم العاشر منها هو يوم عرفة وهو لا يُصام، وصيام التسع أيام من ذي الحجة مستحب، والعمل في هذه الأيام هو أفضل من العمل في غيرها من الأيام، ومن أفضل القربات التي يتقرّب بها العبد إلى ربه في العشر من ذي الحجة: الذكر، والتكبير، وقراءة القرآن الكريم، والصدقات، ويمكن للمسلمين صيام أيام ذي الحجة متفرقة أو مجتمعة، ويمكن صيام بعضها وترك بعضها الآخر، فصيامها ليس واجب بل مندوب ويستحب، وصيام أيام العشر من ذي الحجة سبب في مغفرة الذنوب والخطايا.[2]
في نهاية مقالنا تعرفنا على حكم التهنئة بعشر ذي الحجة ابن باز فلم يذكر العلامة والشيخ ابن باز لحكم التهنئة بهذه الأيام، ولكنه ذكر حكم التهنئة بالأعياد والمناسبات الدينيّة الأخرى، وتعرفنا على بعض الأحكام الخاصة بأيام العشر من ذي الحجة، وأفضل الأعمال التي يستحب أن يأتي بها العبد فيها.