المواقيت الزمانية للحج ثلاثة أشهر منها شهر ؟ هو أحد الأسئلة المهمّة وخاصة لمن يريد أداء فريضة الحجّ قَصْد بيت الله الحرام؛ لأداء مناسك مخصوصةٍ، ويُعرَّف بأنّه: زيارة مكانٍ مُعيَّنٍ، في زمنٍ مُعيَّنٍ، بنيّة أداء مناسك الحجّ بعد الإحرام لها، والمكان هو: الكعبة، وعرفة، والوقت المُعيَّن هو: أشهر الحجّ، وهي: شوّال، وذو القعدة، وذو الحِجّة، الحجّ فريضةٌ من فرائض الإسلام، وأحد الأركان التي يقوم عليها، وقد ثبتت مشروعيّته في القرآن، والسنّة.
المواقيت الزمانية للحج ثلاثة أشهر منها شهر
المواقيت الزمانية للحج ثلاثة أشهر منها شهر شوال وشهر ذي القعدة إلى العاشر من شهر ذي الحجة، والاستدلال على تلك المواقيت كان في قوله تعالى: “يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ”[2]، وقد ذهب الإمام مالك إلى أن شهر ذي الحجة يدخل كاملًا في هذه المواقيت، وأما إحرام الحاج قبل دخول هذه الأشهر فذهب جمهور الفقهاء أبو حنيفة وأحمد ومالك إلى أن الإحرام للحج قبل مواقيته مكروه إلا أنّه صحيح ويبقى محرمًا إلى وقت الحج، وذهب الشافعية إلى عدم صحة الإحرام بالحج قبل دخول أشهر الحج ولو فعل ذلك انعقد عمرة وليس حجًا لقوله تعالى: “الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ”[3]، فالله تعالى جعل أشهر معلومة للحج وأعماله والإحرام هو عملٌ منها فلا يجوز أن يقدم قبل وقته.[4]
شاهد أيضًا: يحرم أهل جدة للحج أو العمرة من
المواقيت المكانية
بعد معرفة الإجابة عن المواقيت الزمانية للحج ثلاثة أشهر منها شهر، سنتعرّف على المواقيت وتعرف المواقيت المكانية بأنّها الأماكن التي يحرم منها من يقصد الحج أو العمرة ولا يجوز تجاوزها من غير إحرام وهي ما يأتي:[5]
- ذات عرق: وهو الميقات المكاني المخصص لأهل العراق والمشرق.
- ذو الحليفة: وهي قرية تبعد عن المدينة المنورة ستة أميال وهي الميقات المكاني المخصص لأهل المدينة المنورة وتُعد أبعد المواقيت عن مكة المكرمة.
- الجُحفة: وهي قرية قريبة إلى رابغ وهي الميقات المكاني المخصص لأهل مصر والمغرب والشام.
- قرن المنازل: وهو الميقات المكاني المخصص لأهل نجد.
- يلملم: وهو الميقات المكاني المخصص لأهل اليمن.
وهكذا نكون قد أجبنا على المواقيت الزمانية للحج ثلاثة أشهر منها شهر، وعرفنا ما هو الإحرام الذي يعدّ من مناسك الحج الأساسيّة، وعرفنا ما هي المواقيت الزمانية للإحرام، وعرفنا كذلك ما هي المواقيت المكانية للإحرام.