العشر الأوائل فضل كل يوم من عشر ذي الحجة العشر الأوائل من ذي الحجة هي من أفضل أيام السنة، لذا يجب أن يستغلها العبد بالقيام بالأعمال الصالحة من الدعاء والذكر والصلاة والصيام وغيرها من الأعمال الصالحة، وفي مقالنا التالي عبر موقع محتويات سوف نتعرّف على فضل كل يوم من أيام العشر من ذي الحجة.
العشر الأوائل فضل كل يوم من عشر ذي الحجة
أيام العشر من ذي الحجة هي من أفضل أيام السنة، فتكثر فيها العبادات والطاعات التي يؤديها المسلم لربه، ومن أبرز فضائل العشر الأوائل من ذي الحجة نذكر: [1]
- فضل أول يوم من أيام عشر ذي الحجة: أول يوم من أيام العشر من ذي الحجة: هو اليوم الأول من العشر الثاني عشر من أشهر السنة الهجريّة، وعدد أيام هذا الشهر 30 يومًا، ويستقبل المسلمين هذا اليوم بالطاعات والعزم على ترك المعصيات واغتنامه بالفضائل، والتوبة إلى الله تعالى توبة نصوح، وفي هذا اليوم يتوجّه الحجاج إلى بيت الله الحرام لتأدية فريضة الحج، وهو اليوم الذي يبدأ فيه المضحّي بالامتناع عن حلق رأسه وبشرته وأظفاره.
- فضل اليوم الثاني من أيام العشر من ذي الحجة: هو يوم مبارك آخر من الأيام الكريمة التي يجب أن يكثر فيها العباد من الطاعات كالدعاء والصيام وغير ذلك، وفضل هذا اليوم مثل فضل باقي الأيام المعلومات التي ذكرها الله تعالى في كتابه الكريم وحثّ على كثرة الذكر فيها.
- فضل اليوم الثالث من أيام عشر ذي الحجة: هو أيضًا من الأيام الفضيلة التي يكثر فيها الأجر والثواب والعبادة، فعلى المسلم اغتنامه بالعمل الصالح من دعاء وقراءة قرآن وصيام وزكاة وأن لا يفوّت أجره.
- فضل اليوم الرابع من أيام عشر ذي الحجة: هو أحد الأيام المباركات التي حث الله تعالى على صيامها وقيامها وعدم ترك فضلها.
- فضل اليوم الخامس من أيام العشر من ذي الحجة: أنه أحد الأيام التي يشترك في خيرها وفضلها الحجاج في بيت الله الحرام، والمقيمون في أوطانهم لأنه من الأيام العظيمة التي يكثر فيها الخير والعتق من النار.
- فضل اليوم السادس من أيام العشر من ذي الحجة: هو أحد الأيام التي يجب أن يجتهد فيها العبد لإكمال ما بدأه من طاعات وعبادات حتى يكتب الله تعالى له الأجر والثواب والخير كله.
- فضل اليوم السابع من أيام العشر من ذي الحجة: هو يوم مبارك من أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، فعلى المسلم أن يجتهد ويجتهد في الطاعات قبل أن تنتهي هذه الأيام المباركة ويفوته فضل العبادات والطاعات فيها.
- فضل اليوم الثامن من أيام العشر من ذي الحجة: هو يوم التروية، وهو من أفضل أيام العشر من ذي الحجة، ففيه يتروى الحجاج من الماء للوقوف في عرفات، وهو أحد الأيام التي صامها النبي صلى الله عليه وسلم.
- فضل اليوم التاسع من أيام العشر من ذي الحجة: هو يوم عرفة، وقد أجمع العلماء على أنه من أفضل أيام الدنيا، ففيه يقف الحجاج على جبل عرفة، ويكملون مشاعر الحج الأخرى، وقال النبي عن يوم عرفة أن صيامه يكفر السنة التي قبلها والسنة التي بعدها.
- فضل اليوم العاشر من أيام العشر من ذي الحجة: هو يوم عيد الأضحى المبارك، وهو اليوم الذي شرع فيه الله تعالى ذبح الهدي للحاج وغير الحاج، ولا يجوز الصوم فيه بإجماع علماء الأمة، لأنه يوم أكل وشرب واستمتاع بما أحل الله تعالى لنا من خيرات وطيبات.
شاهد أيضًا: هل صيام العشر من ذي الحجة واجب
العبادات والأعمال المشروعة في العشر من ذي الحجة
هناك بعض العبادات والطاعات المشروعة في العشر من ذي الحجة والتي يستحب أن يقوم بها العبد وهي:[2]
- الإكثار من ذكر الله تعالى والدعاء وقراءة القرآن.
- الإكثار من صلاة النوافل لأنها أفضل القربات إلى الله تعالى، فالنوافل تجبر ما نقص من الفرائض.
- ذبح الأضاحي، ويكون في اليوم العاشر من ذي الحجة، وهي قربة عظيمة من القربات، فيأكل منها المسلم ويهدي ويتصدّق منها على الفقراء.
- الإكثار من الصدقات، فالصدقة تتضاعف أجورها في العشر من ذي الحجة، لذا من الأفضل الإكثار منها.
- الصيام، لكونه أحب العبادات إلى الله تعالى، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم أيام العشر من ذي الحجة لشدة فضلها وكرمها.
- قيام الليل، لأن قيام الليل من صفات عباد الرحمن المستغفرين المصلين المتهجّدين.
- التكبير، فالتكبير سنة نبوية في العشر من ذي الحجة، فمتى بدأت هذه الأيام يجب الإكثار من التكبير في الطرقات والساحات والبيوت والمساجد اقتداءًا بالسلف الصالح.
في نهاية مقالنا تعرفنا على العشر الأوائل فضل كل يوم من عشر ذي الحجة حيث إنه لكل يوم من هذه الأيام المباركة فضل، لذا يجب الإكثار من العبادات والطاعات والمداومة عليها، وتعرفنا على العبادات والأعمال المشروعة في العشر من ذي الحجة ومنها الصيام والصلاة والصدقات والتكبير والدعاء.