الصحابي الذي لم يسمح له الرسول بالقتال يوم أحد سيتم بيان ذلك في هذا المقال عبر موقع محتويات، فمن الجدير بالذّكر أن الصحابة حياتهم كلها كانت في طاعة الله، وكان الصحابة الكرام يحذرون دائمًا من أن يخدعهم العالم ورفاهيته، ومما جاء في هذا: قصة فصل خالد بن الوليد، ورأى عمر بن الخطاب أن بعض المسلمين بدأوا يشعرون بأن الانتصار كان لوجود خالد بن الوليد، وبسبب انتصاراته المتتالية ، وجنيه للغنائم الكثيرة، وتغير وضع المسلمين هكذا، فكان اهتمام عمر الأكبر هو الحفاظ على العقيدة الإسلامية، ليثبت أن النصر من الله حتى لو لم يكن خالدًا على رأس الجيوش.
الصحابي الذي لم يسمح له الرسول بالقتال يوم أحد
إن الصحابي الذي لم يسمح له الرسول بالقتال يوم أحد هو أبو عبيدة عامر بن الجراح، حيث قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم: «إن لكل أمة أمينا وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجرّاح»، جاءت غزوة أحد بعد غزوة بدر التي انتصر فيها المسلمون على كفار قريش، وأخضعوا كرامة قريش للإذلال، واغتصبوا كبرياءهم وغطرستهم حشد سفيان الجيوش من النساء والرجال والعبيد والخيول وغيرها من مؤن الجيوش، وسميت غزوة أحد بهذا الاسم؛ لأن الرسول – صلى الله عليه وسلم – وضع عددًا من الرماة على جبل أحد، مواجهة جيوش الكفار، وهي من المعارك التي علمت المسلمين دروساً ودروساً كثيرة بعد أن كان النصر حليفًا للمسلمين، خسر المسلمون المعركة والعديد من الشهداء والتضحيات، لخطأ الرماة ومخالفة لأوامر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأوامرهم. الرحيل عن جبل أحد ومع ذلك فإن معركة أحد هي موقع مليء بالأحداث العظيمة والمواقف البطولية والتضحيات الكبيرة.[1]
اقرأ أيضًا: كم كان عدد مقاتلي المسلمين في غزوه احد
من أول شهيد من المسلمين في غزوة أحد
إنّ أول شهيد مسلم في غزوة أحد هو أبو جابر الأنصاري، وقد قال عنه ابنه: “كان أبي أول قتيل قتل من المسلمين يوم أحد، قتله سفيان بن عبد شمس أبو أبي الأعور السلمي، فصلى عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبل الهزيمة”، وفيما يأتي بيان المسلمين الذين استشهدوا في غزوة أحد:[2]
اقرأ أيضًا: من هو الصحابي الذي مات يوم زواجه
سبب هزيمة المسلمين في معركة أحد هو
وسبب هزيمة المسلمين في أحد أن الصحابة لما عصوا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أراد الله منهم أن يعرفوا العواقب السيئة للعصيان والفشل، وأن ما أصابهم كان فقط وهذا ما قاله الله تعالى في كتابه الكريم: “وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ ٱللَّهُ وَعْدَهُۥٓ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّىٰٓ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَٰزَعْتُمْ فِى ٱلْأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّنۢ بَعْدِ مَآ أَرَىٰكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ ٱلدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ ٱلْءَاخِرَةَ ۚ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ ۖ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ ۗ وَٱللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ”، فلما ذاقوا عاقبة معصيتهم للرسول صلى الله عليه وسلم وتعاليهم وفشلهم ، بعد ذلك كانوا أكثر حذرا ويقظة وحذرًا من أسباب الخيانة والوقوع في انتهاكات شرعية.[3]
اقرأ أيضًا: من هي المرأة التي شاركت في غزوة أحد
الصحابي الذي حمى الرسول في غزوة أحد
إن الصحابي الذي حمى الرسول صلى الله عليه وسلم هو طلحة ابن عبيد الله، ودليل ذلك من السنة النبوية الشريفة: عن الزبير بن العوام رضي الله عنه، حيث قال: “كانَ علَى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يومَ أُحُدٍ درعانِ، فنَهَضَ إلى صَّخرةٍ، فلم يستَطِع، فأقعدَ تحتَهُ طلحةَ، فصعِدَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ حتَّى استَوى على الصَّخرةِ، قالَ: فسَمِعْتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يقولُ: أَوجبَ طَلحةُ”، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم عنه: “أبو بَكْرٍ في الجنَّةِ، وعمرُ في الجنَّةِ، وعُثمانُ في الجنَّةِ، وعليٌّ في الجنَّةِ، وطَلحةُ في الجنَّةِ والزُّبَيْرُ في الجنَّةِ، وعبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ في الجنَّةِ، وسعدُ بنُ أبي وقَّاصٍ في الجنَّةِ، وسَعيدُ بنُ زيدٍ في الجنَّةِ، وأبو عُبَيْدةَ بنُ الجرَّاحِ في الجنَّةِ”.[4]
مقالات مقترحة
نرشح لكم بعض المقالات الآتية:
بينا في مقالنا الصحابي الذي لم يسمح له الرسول بالقتال يوم أحد ، هو طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي التيمي، الملقب بأبي محمد وهو من دعاة العشرة المبشرين بالجنة.
أسئلة شائعة
-
من هو الصحابي الذي أكمل الصلاة بعد عمر بن الخطاب؟
إنَّ الصحابيِّ الجليلِ الَّذي أكملَ الصلاةَ بعدَ عمرُ بنِ الخطابِ، هو الصحابيُّ الجليلُ عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنهما جميعًا.