الذكر المطلق هو ما كان في اوقات او احوال او اماكن محدده هل العبارة صحيحة أم خاطئة حيث أن خير الأعمال الصالحة وأحبها إلى الله عز وجل هي الذكر، لذلك حثنا عز وجل ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم بالمواظبة على ذكر تعالى بمختلف أنواع الذكر، كالاستغفار والحولقة والتكبير والتهليل والتسبيح والدعاء وما إلى ذلك.
الذكر المطلق هو ما كان في اوقات او احوال او اماكن محدده
الذكر المطلق هو ما كان في اوقات او احوال او اماكن محدده العبارة خاطئة، وذلك لأن الذكر المطلق ليس ما كان في أوقات أو أحوال أو أماكن محددة، وذلك التعريف يختص بالذكر المقيد، كالذكر المتعلق بعبادات معينة كأدعية الصلوات مثل دعاء الاستفتاح، أو كالأدعية المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التي تُقال أثناء أداء مناسك الحج أو العمرة، وكالأدعية التي من المستحب الدعاء بعد أثناء الفطر في رمضان، حيث تعتبر الأدعية من قبيل الذكر.
كما أن هناك أنواع عدة من الذكر المقيد مثل أذكار الصباح والمساء، وأذكار ما بعد الصلاة، وأذكار دخول المسجد والخروج منه، وأذكار النوم، وأذكار الخروج من المنزل والعودة إليه، وأذكار السفر، بينما الذكر المطلق هو: الذكر الغير مقيد بوقت أو مكان أو حال معين مثل الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والتهليل “لا إله إلا الله محمدًا رسول الله” والحولقة “لا حول ولا قوة إلا بالله” والتسبيح “سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم”.
شاهد أيضًا: الذكر افضل العبادات واكثرها ثوابا
ما هو فضل الذكر
الذكر أحب الأعمال الصالحة والعبادات إلى الله عز وجل، لذلك للذكر فضل عظيم ويتمثل فيما يلي:
- الذكر يُنجي من النار بدليل قول الله تعالى: “فأُشهدِكُم أني قد غفرتُ لهم” حيث هنا في الآية الكريمة جعل الله عز وجعل الملائكة شهداء على غفرانه للذاكرين والمستغفرين.
- تحيط الملائكة بالمستغفرين وذلك جزاًء وتكريمًا لهم، حيث روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “لَا يَقْعُدُ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللَّهَ -عَزَّ وَجَلَّ- إِلَّا حَفَّتْهُمُ المَلَائِكَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَنَزَلَتْ عليهمِ السَّكِينَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَن عِنْدَهُ”.
- ملازمة ومجالسة الذاكرين لله تعالى من وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قال: “وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ”.
- الذكر بطرد الشياطين بدليل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصى جابر بن عبد الله رضي الله عنه بذكر الله لطرد الشياطين، حيث قال صلى الله عليه وسلم: “إِذَا اسْتَجْنَحَ اللَّيْلُ، أوْ قالَ: جُنْحُ اللَّيْلِ، فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ، فإنَّ الشَّيَاطِينَ تَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ، فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنَ العِشَاءِ فَخَلُّوهُمْ، وأَغْلِقْ بَابَكَ واذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ، وأَطْفِئْ مِصْبَاحَكَ واذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ، وأَوْكِ سِقَاءَكَ واذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ، وخَمِّرْ إنَاءَكَ واذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ، ولو تَعْرُضُ عليه شيئًا”.
منزلة الذكر عند الله عز وجل
يعتبر الذكر خير الأعمال وأكثرها حبًا إلى لله عز وجل، وبها ترتف درجات العباد حيث روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ألا أُخْبِرُكم بخيرِ أعمالِكم لكم وأزكاها عندَ مَليكِكم وأرفعِها لدرَجاتِكم وخيرٍ لكم مِن إعطاءِ الوَرِقِ والذَّهَبِ وخيرٍ لكم مِن أن تَلْقَوا عدوَّكم فيضرِبون رِقابَكم وتضرِبون رِقابَهم ذِكْرُ اللهِ عزَّ وجلَّ”.
وفي النهاية نكون قد عرفنا أن عبارة الذكر المطلق هو ما كان في اوقات او احوال او اماكن محدده خاطئة حيث أن الذكر المطلق هو الغير مقيد بوقت أو مكان أو حال معين مثل الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.