اسم الصحابي أبي قتادة رضي الله عنه هو ماذا؟ حيث كان لسيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- الكثير من الصحابة، وصل عددهم لعشرات الآلاف، وشهد عدد كبير جدًا من الصحابة الكثير من غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم، وبعض الفتوحات، بجانب روايتهم للأحاديث النبوية المطهرة، واجتهادهم في العلوم الدينية، والمشاركة في ازدهار العصر الإسلامي، ومن ضمن هؤلاء الصحابة الصحابي أبي قتادة رضي الله عنه، وعبر موقع محتويات سيتم التعرف على الصحابي أبي قتادة رضي الله عنه.
اسم الصحابي أبي قتادة رضي الله عنه هو
اسم الصحابي أبي قتادة رضي الله هو أبو قتادة الحارث بن ربعي الأنصاري، توفي في منتصف القرن الأول الهجري، بالتحديد في عام ٥٨ هجريًا، ويعد أبو قتادة من ضمن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان أبو قتادة من بني سلمة من الخزرج.
وشهد أبو قتادة الأنصاري مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الكثير من الغزوات كغزوة بدر، وشارك أيضًا في الفتح الإسلامي لبلاد فارس، وكان مع الصحابي علي بن أبي طالب في معاركه وقت الفتنة، توفي أبو قتادة في المدينة المنورة في خلافة معاوية بن أبي سفيان.
وقد اعتنق أبو قتادة الأنصاري الإسلام حينما كان صغيرًا، وشهد مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غزوة أحد، والكثير من الغزوات بعدها، واختلف العلماء في اسمه فقيل النعمان، وقيل اسمه الحارث، وقيل عمرو.
اقرأ أيضًا: من هو اخر صحابي توفي
معلومات عن الصحابي أبو قتادة الأنصاري
أبو قتادة الحارث بن ربعي الأنصاري، صحابي جليل، روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- الكثير من الأحاديث النبوية، وشهد معه الكثير من الغزوات، وقد أثنى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم على أبي قتادة الأنصاري يوم غزوة ذي قرد حينما قام بقتل مسعدة بن حكمة الفزاري محرز بن نضلة، حينها دعا له النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وقال: “اللهم بارك له في شعره وبشره “، وقال أيضًا -صلى الله عليه وسلم- يومها: “خير فرساننا أبو قتادة، وخير رجالنا سلمة بن الأكوع”.
وقام أبو قتادة -رضي الله عنه- بعدها بالمشاركة في الفتح الإسلامي لبلاد فارس، وقام بقتل أحد ملوك الفرس، وكان عليه منطقة قدرها خمسة عشر ألفًا، وقام الخليفة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بسدادها عنه، وحينما قامت فتنة مقتل الصحابي عثمان بن عفان -رضي الله عنه- صحب الصحابي أبو قتادة -رضي الله عنه- علي بن أبي طالب، وبالتالي تم عزله، وولى مكانه قثم بن العباس، وشهد أبو قتادة الأنصاري مع علي بن أبي طالب كل المعارك.
وقد اختلف العلماء في وقت وفاة أبي قتادة الأنصاري، فلقد قال بعضهم أن مات بـ المدينة المنورة عام 54 هجريًا، وكان حينها عمره حوالي ٧٠ عاماً، وقال البعض الآخر أنه توفي بالكوفة عام 40 هجريًا في عهد خلافة الصحابي علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وصلى عليه علي، وكان لأبي قتادة الأنصاري من الولد عبد الله وثابت وعبد الرحمن وعبيد وأم أبان وأم البنين.
اقرأ أيضًا: من هو فارس رسول الله
أحاديث رواية أبو قتادة الأنصاري
روى الصحابي الجليل أبو قتادة الأنصاري الكثير من الأحاديث النبوية المطهرة، ومن ضمن تلك الأحاديث، ما يلي:
- عن أبي قتادة الأنصاري -رضي الله عنه- قال: أن رسولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- مُرَّ عليه بجنازةٍ، فقال: مُستريحٌ ومُستراحٌ منه. قالوا: يا رسولَ اللهِ، ما المستريحُ والمستراحُ منه؟ قال: العبدُ المؤمنُ يَستريحُ من نَصَبِ الدنيا وأذاها إلى رحمةِ اللهِ، والعبدُ الفاجرُ يَستريحُ منه العبادُ والبلادُ، والشجرُ والدَّوابُّ”.
- عن أبي سلمة عن أبي قتادة قال: سمعت رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يقول: “الرؤيا من الله والحُلم من الشيطان، فإذا حلم أحدُكم حلماً يكرَهُهُ فلينْفثْ عن يساره ثلاثاً وليتعوذ بالله من شرّها”.
مقالات مقترحة
نرشح لكم بعض المقالات الآتية:
وفي النهاية نكون قد عرفنا اسم الصحابي أبي قتادة -رضي الله عنه- هو أبو قتادة الحارث بن ربعي الأنصاري أسلم وهو صغير، وكان من ضمن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهد معه غزوة أحد والكثير من المشاهد، وروى عنه الكثير من الأحاديث النبوية المطهرة، وتوفي عام ٥٤ هجريًا بمكة المكرمة.