أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي) كاش باتيل اليوم الجمعة، أنه تم القبض على قاضية في ولاية ويسكونسن بتهمة مساعدة رجل على الهروب من مسؤولي إنفاذ قوانين الهجرة.
وأضاف باتيل في منشور له على منصة “إكس”، أنه يعتقد أن القاضية هانا دوجان “ضللت عمدا العملاء الفيدراليين حتى لا يلقوا القبض على المتهم في المحكمة الخاصة بها“.
وقال باتيل إن المتهم يدعى إدواردو فلوريس رويز وإن قرارات دوجان سمحت له بالتهرب من الاعتقال.
وبدأت إدارة الهجرة الأمريكية حملة واسعة لاعتقال المهاجرين غير الشرعيين في مدن متفرقة من البلاد، وذلك بعد أيام من تنفيذ أكبر عملية ترحيل في التاريخ الأمريكي.
وتمت الاعتقالات في عدد من المناطق، بما في ذلك دالاس وفورت وورث وإيرفينغ وأجزاء من مقاطعة كولين.
وذكرت إدارة مكافحة المخدرات في مدينة هيوستن في تكساس إنها ساعدت عملاء إدارة الهجرة والجمارك في “عمليات مستهدفة معززة“.
تعهد “قيصر الحدود” في البيت الأبيض، توم هومان، بإعادة اعتقالات الهجرة واسعة النطاق في مواقع العمل التي توظف العمال الذين يعيشون في البلاد بشكل غير قانوني، وهي ممارسة أوقفتها إدارة بايدن.
وقال هومان إن الإدارة ستعطي الأولوية للمهاجرين غير الشرعيين الذين لديهم سجلات جنائية للاعتقال، مشددا على أنه لن يتم إعفاء أي شخص في البلاد بشكل غير قانوني من إنفاذ قوانين الهجرة.
وأوضح أنه إذا عثر عملاء وكالة الهجرة والجمارك على مهاجرين غير مصرح لهم ليسوا مجرمين أثناء العمليات، فمن الممكن أن يتم القبض عليهم فيما يعرف باسم “الاعتقالات الجانبية“.