قدم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، اليوم، العزاء في وفاة المغفور له راشد مبارك قطامي الكتبي وذلك خلال حضور سموه العزاء في مجلس الظاهر في منطقة العين. هذا الحدث الأليم يمثل خسارة كبيرة للمجتمع الإماراتي، ويجسد العزاء في وفاة راشد الكتبي اهتمام القيادة الرشيدة بأفراد المجتمع ومشاركتهم أفراحهم وأحزانهم.
تعزية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان
أعرب سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان عن خالص تعازيه وصادق مواساته لأسرة الفقيد، مؤكداً على مكانة الفقيد في قلوب الجميع. وقد عبر سموه عن بالغ الحزن والأسى لرحيل المغفور له، مشيداً بخصاله الحميدة وإسهاماته القيمة في خدمة الوطن. كما دعا سموه المولى – عز وجل – أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.
حضور العزاء وتفاعل القيادة مع المجتمع
حضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للعزاء في مجلس الظاهر بمنطقة العين، يعكس مدى التلاحم الوثيق بين القيادة والشعب. هذا التفاعل المباشر من القيادة مع أفراد المجتمع في أوقات الحزن والفقد، يمثل جزءاً أساسياً من ثقافة الإمارات القائمة على الأصالة والكرم والتواصل. هذا الدعم والمساندة من القيادة، يمثل بلسمًا لجروح الفقد ويخفف من وطأة الحزن على أسرته وأصدقائه.
من هو المغفور له راشد مبارك قطامي الكتبي؟
لم يُعرف عن المغفور له راشد مبارك قطامي الكتبي الكثير من التفاصيل العلنية، ولكن من الواضح من خلال حجم التعزية وحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان شخصياً، أنه كان شخصية مرموقة في مجتمعه. غالباً ما يكون الفقيد من الشخصيات الفاعلة في منطقة العين، وله إسهامات محلية في مجالات مختلفة. وفاة راشد الكتبي خلفت حزناً كبيراً في قلوب أبناء المنطقة، الذين فقدوا رجلاً فاضلاً ومحبوباً.
أهمية العزاء في التراث الإماراتي
العزاء جزء لا يتجزأ من التراث الإماراتي الأصيل، وهو تعبير عن التكافل الاجتماعي والتضامن في أوقات الشدة. يعتبر العزاء فرصة لتجسيد قيم الأصالة والكرم والوفاء، حيث يتوافد الأهل والأصدقاء والجيران لتقديم التعازي والمواساة لأسرة الفقيد. كما يمثل العزاء فرصة لتذكر الفقيد والإشادة بفضائله ومناقبه. مواساة أهل الفقيد هي من أهم واجبات المجتمع الإماراتي.
تأثير الفقد على المجتمع المحلي
إن فقدان شخص مثل راشد مبارك قطامي الكتبي، له تأثير كبير على المجتمع المحلي. فقدان شخصية مؤثرة يترك فراغاً كبيراً في المجتمع، ويؤثر على مسيرة التنمية والتقدم. ومع ذلك، فإن التكاتف والتضامن بين أفراد المجتمع، يساعد على تجاوز هذه المحنة والوقوف صفاً واحداً لمواجهة التحديات. التعزية في وفاة راشد الكتبي ليست مجرد واجب اجتماعي، بل هي تعبير عن الوحدة الوطنية والتلاحم المجتمعي.
دور وسائل الإعلام في تغطية الأحداث الاجتماعية
تلعب وسائل الإعلام دوراً هاماً في تغطية الأحداث الاجتماعية مثل الوفاة والعزاء. تساهم وسائل الإعلام في نشر الوعي بأهمية هذه المناسبات، وتوثيقها للأجيال القادمة. كما تساعد وسائل الإعلام في إبراز قيم التكافل الاجتماعي والتضامن التي يتميز بها المجتمع الإماراتي. تغطية وفاة راشد الكتبي من قبل وسائل الإعلام، تعكس اهتمام المجتمع بأبنائه وتقديره لمساهماتهم.
خاتمة
إن العزاء في وفاة راشد الكتبي يمثل مناسبة للتعبير عن الحزن والأسى، وتجديد العهد بالبقاء على قيم الأصالة والتكافل الاجتماعي. نسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. كما ندعو الله أن يحفظ قيادتنا الرشيدة، وأن يديم على الإمارات الأمن والأمان والرخاء. يمكنكم متابعة المزيد من الأخبار والمستجدات حول الأحداث الاجتماعية في الإمارات من خلال زيارة المواقع الإخبارية المحلية.


