تعزية سموّ ولي عهد عجمان بوفاة أسامة الشعفار: خسارة رياضية وطنية

تلقى المجتمع الرياضي والإماراتي نبأ وفاة أسامة أحمد الشعفار، الرئيس السابق لاتحاد الإمارات للدراجات ورئيس الاتحاد الآسيوي للدراجات، بحزن بالغ. وقدّم سموّ الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان ورئيس المجلس التنفيذي، تعازيه الحارة لأسرة الفقيد، معرباً عن عميق الأسى لفقدان شخصية رياضية بارزة مثل أسامة الشعفار. هذا الحدث الأليم يمثل خسارة كبيرة للرياضة الإماراتية والآسيوية، ويستدعي الوقوف مع عائلة الفقيد في هذا المصاب الجلل.

مبادرة العزاء السامية من سموّ ولي عهد عجمان

أعرب سموّ الشيخ عمار بن حميد النعيمي عن خالص تعازيه ومواساته لأسرة الفقيد خلال زيارة لمجلس العزاء في دبي. وقد أكد سموّه على الدور الكبير الذي لعبه أسامة الشعفار في تطوير رياضة الدراجات في دولة الإمارات العربية المتحدة وعلى المستوى القاري. كما دعا سموّه المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

حضور رفيع المستوى لمواساة العائلة

لم يقتصر الحضور على سموّ ولي عهد عجمان، بل شهد مجلس العزاء توافد العديد من الشيوخ والمسؤولين، مما يعكس مكانة الفقيد في قلوب الجميع. كما حضر الشيخ أحمد بن حميد النعيمي ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ حميد بن عمار النعيمي عضو المجلس التنفيذي، والشيخ راشد بن عمار النعيمي رئيس دائرة عجمان الرقمية، والشيخ عبد الله بن أحمد النعيمي، والشيخ حميد بن أحمد النعيمي، بالإضافة إلى سعادة الدكتور مروان المهيري مدير عام الديوان الأميري، ويوسف النعيمي مدير عام دائرة التشريفات والضيافة. هذا الحضور القوي يؤكد على التقدير الكبير الذي كان يحظى به أسامة الشعفار من قبل القيادة والشعب.

مسيرة حافلة بالإنجازات في عالم الدراجات

كان أسامة الشعفار شخصية محورية في تطوير رياضة الدراجات، ليس فقط في الإمارات بل في قارة آسيا بأكملها. شغل منصب رئيس الاتحاد الآسيوي للدراجات لسنوات عديدة، وخلال فترة رئاسته، شهدت اللعبة تطوراً ملحوظاً وزيادة في المشاركة والاهتمام. كما عمل بجد لتعزيز مكانة الإمارات كمركز رئيسي لاستضافة البطولات والفعاليات الرياضية الدولية في مجال الدراجات.

دور الفقيد في دعم الرياضيين الإماراتيين

لم يقتصر دور أسامة الشعفار على الإدارة والتنظيم، بل امتد ليشمل دعم الرياضيين الإماراتيين وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لهم لتحقيق النجاح. كان يؤمن بأهمية الاستثمار في الشباب والمواهب الرياضية، ويعمل باستمرار على تطوير برامج التدريب والتأهيل. وقد ساهم بشكل كبير في اكتشاف العديد من النجوم الإماراتيين في رياضة الدراجات.

تأثير وفاة الشعفار على الرياضة الإماراتية

إن رحيل أسامة الشعفار يترك فراغاً كبيراً في الرياضة الإماراتية. كان الفقيد قائداً رياضياً ملهماً، يتمتع برؤية ثاقبة وقدرة على التخطيط والتنفيذ. كما كان يتميز بشخصيته المتواضعة وحبه للجميع. وسيظل إرثه خالداً في ذاكرة الرياضة الإماراتية، وسيكون قدوة للأجيال القادمة من القادة الرياضيين. بالإضافة إلى ذلك، فإن فقدان شخصية قيادية مثل الشعفار يمثل تحدياً للاتحاد الإماراتي للدراجات، الذي سيتعين عليه العمل بجد للحفاظ على الإنجازات التي حققها الفقيد ومواصلة مسيرة التطور والازدهار.

خاتمة: وداعاً أيها القائد الرياضي

إن وفاة أسامة الشعفار تمثل خسارة وطنية رياضية كبيرة. نسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. كما نتقدم بخالص التعازي إلى جميع محبي رياضة الدراجات في الإمارات وآسيا. رحل القائد، ولكن إرثه سيظل حياً في قلوبنا وعقولنا، وسنواصل العمل من أجل تحقيق رؤيته في تطوير رياضة الدراجات ورفع اسم الإمارات عالياً في المحافل الدولية. ندعو الجميع لتذكر الفقيد بالدعاء والصدقة، وأن يشاركوا عائلته الكريمة أحزانهم في هذا المصاب الجلل. يمكنكم أيضاً مشاركة ذكرياتكم مع الفقيد عبر وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام هاشتاج #أسامة_الشعفار.

شاركها.
Exit mobile version