في بداية عام 2026، تفيض القلوب بالأمل والتفاؤل، وتتعالى التهاني والتبريكات لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها الكريم، معبرين عن تطلعاتهم نحو مستقبل مشرق. هذا التفاؤل لم يأتِ من فراغ، بل استمد قوته من رؤية قيادتنا الرشيدة، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، والتي تمثل خريطة طريق نحو مزيد من الازدهار في الإمارات. هذه التوجيهات، التي أطلقها سموه عبر منصة “إكس”، ترسم ملامح عام جديد مليء بالخير والنماء، وتعزز مكانة الإمارات كوطن للريادة وصناعة المستقبل.
رؤية سمو الشيخ حمدان بن محمد للعام الجديد 2026
في رسالة سامية عبر منصة “إكس”، عبر سمو الشيخ حمدان بن محمد عن أعمق التهاني بمناسبة حلول العام الجديد 2026، سائلاً المولى عز وجل أن يجعله عاماً حافلاً بالخير والنماء والازدهار لدولة الإمارات وشعبها. لم تقتصر تهاني سموه على حدود الوطن، بل امتدت لتشمل العالم أجمع، داعياً إلى الأمن والسلام والاستقرار للجميع. هذه الرؤية الشاملة تعكس حرص القيادة الإماراتية على ترسيخ قيم السلام والتسامح على الصعيدين الإقليمي والدولي.
التركيز على الإنجازات ومواصلة البناء
أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد على أهمية البناء على ما تم تحقيقه من إنجازات خلال الفترات السابقة. هذا الإصرار على الاستمرارية والتطور هو سمة مميزة للنموذج الإماراتي، الذي لا يكتفي بالوصول إلى القمة، بل يسعى دائماً إلى تخطيها وتحقيق المزيد من التقدم. الازدهار في الإمارات ليس وليد الصدفة، بل هو نتيجة تخطيط دقيق وعمل دؤوب وتفانٍ من أجل تحقيق الأهداف المنشودة.
قيمنا الأصيلة وتكاتف المجتمع
شدد سموه على أن قيمنا الأصيلة وتكاتف مجتمعنا سيبقىان المصدر الرئيسي لقوتنا وفخرنا. إن الحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز الروابط المجتمعية هو أمر بالغ الأهمية في ظل التحديات العالمية المتسارعة. هذه القيم هي التي تميزنا عن غيرنا، وهي التي مكنتنا من تحقيق هذه الإنجازات العظيمة.
طموحات لا حدود لها
عبّر سمو الشيخ حمدان بن محمد عن طموحاتنا اللامحدودة، مؤكداً أن القادم سيكون أفضل دائماً في دولة الإمارات. هذه الثقة بالنفس والإيمان بالقدرات الوطنية هما المحرك الرئيسي للابتكار والإبداع والتطوير. إن الإمارات ليست مجرد دولة، بل هي مشروع طموح يتجسد فيه حلم المستقبل. التنمية المستدامة هي جوهر هذا المشروع، وهي التي تضمن استمرار الازدهار والتقدم للأجيال القادمة.
دبي ومسيرة الريادة
دبي، التي يقودها سمو الشيخ حمدان بن محمد، تمثل نموذجاً حياً للنجاح والتطور. لقد تحولت دبي في فترة زمنية قياسية إلى مركز عالمي للأعمال والسياحة والثقافة، بفضل رؤيتها الطموحة وإستراتيجياتها المبتكرة.
الاستثمار في المستقبل
الاستثمار في قطاعات المستقبل، مثل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، هو محور أساسي في رؤية دبي. هذا الاستثمار يهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز القدرة التنافسية للإمارة على الساحة العالمية. بالإضافة إلى ذلك، تعمل دبي على تطوير البنية التحتية الحديثة وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار الأجنبي المباشر.
دور دبي في تحقيق الازدهار
تلعب دبي دوراً محورياً في تحقيق الازدهار في الإمارات بشكل عام. فهي ليست مجرد إمارة من الإمارات السبع، بل هي محركاً رئيسياً للنمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية. من خلال المبادرات والبرامج المتنوعة، تسعى دبي إلى خلق فرص عمل جديدة وتحسين مستوى المعيشة لجميع المواطنين والمقيمين. الابتكار الحكومي هو أيضاً أحد أهم ركائز نجاح دبي، حيث تسعى الإمارة دائماً إلى تبني أفضل الممارسات العالمية في مجال إدارة وتنفيذ السياسات الحكومية.
التحديات والفرص في العام الجديد
بالرغم من التحديات العالمية التي تواجه الجميع، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك القدرات والموارد اللازمة لمواجهة هذه التحديات وتحويلها إلى فرص.
أهمية التخطيط الاستراتيجي
يعتبر التخطيط الاستراتيجي أمراً ضرورياً لمواجهة هذه التحديات وتحقيق الأهداف المنشودة. من خلال وضع خطط واضحة ومحددة، يمكن لدولة الإمارات أن تتغلب على العقبات وتستمر في مسيرة التقدم والازدهار.
الاستفادة من الفرص الناشئة
يتطلب تحقيق الازدهار في الإمارات الاستفادة من الفرص الناشئة في مختلف القطاعات. على سبيل المثال، يمكن لدولة الإمارات أن تلعب دوراً رائداً في مجال الطاقة المتجددة، من خلال الاستثمار في تطوير التكنولوجيا المتقدمة في هذا المجال.
ختاماً، إن تهاني سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بمناسبة العام الجديد 2026 ليست مجرد كلمات، بل هي تعبير عن رؤية طموحة وإيمان راسخ بقدراتنا الوطنية. فلنجعل هذا العام عاماً حقيقياً للازدهار والنماء، عاماً نواصل فيه العمل بجد وإخلاص من أجل تحقيق المزيد من التقدم والإنجازات لدولتنا الحبيبة. شاركنا برأيك وتوقعاتك للعام الجديد في قسم التعليقات أدناه!
