مع استمرار احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بعيد الاتحاد الـ54، وسلطنة عُمان باليوم الوطني الـ55، شهد منفذ حتّا البري حركة عبور مكثفة. وقد نجحت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – دبي في إتمام إجراءات عبور حتّا لـ 145,265 مسافراً خلال الفترة من 25 نوفمبر إلى 2 ديسمبر، مؤكدةً كفاءتها العالية وقدرتها على التعامل مع أعداد المسافرين المتزايدة. هذا الإنجاز يعكس التزام دبي بتقديم خدمات سلسة وآمنة لجميع المسافرين، خاصة خلال المناسبات الوطنية الهامة.

حركة عبور حتّا تتصاعد خلال الاحتفالات الوطنية

شهدت الفترة المذكورة ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المسافرين عبر منفذ حتّا البري، وذلك بالتزامن مع الإجازات الرسمية واحتفالات الدولتين الشقيقتين. هذا التدفق الكبير للمسافرين يمثل تحدياً كبيراً لأي جهة مسؤولة عن إدارة المنافذ، إلا أن الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – دبي أثبتت قدرتها الفائقة على تجاوز هذا التحدي بنجاح.

تأثير الاحتفالات على حركة السفر

إن تزامن احتفالات عيد الاتحاد في الإمارات واليوم الوطني في عُمان، أدى بشكل طبيعي إلى زيادة الرغبة في السفر بين البلدين، سواء للترفيه أو لزيارة الأهل والأصدقاء. هذا الأمر يتطلب استعداداً مسبقاً وخططاً مرنة للتعامل مع الزيادة المتوقعة في أعداد المسافرين، وهو ما قامت به الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – دبي على أكمل وجه.

جهود الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – دبي

أكد الفريق محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – دبي، أن هذا الإنجاز يعكس احترافية الكوادر العاملة والتزامها بتقديم خدمة إنسانية عالية الجودة. وأضاف أن الإدارة تضع دائماً الإنسان في صميم عملياتها، وتسعى جاهدة لتوفير تجربة عبور مريحة وسلسة لجميع المسافرين، حتى في أوقات الذروة.

المرونة التشغيلية والتعامل مع الازدحام

أشار اللواء صلاح أحمد القمزي، مساعد المدير العام لقطاع شؤون المنافذ البحرية والبرية، إلى أن منظومة العمل في الإدارة تتميز بالمرونة والقدرة على التكيف مع الظروف المتغيرة. وأضاف أن خطة “سند” لعبت دوراً حاسماً في تمكين الفرق من التعامل السريع والفعال مع الارتفاع المفاجئ في حجم العبور، وضمان تدفق الحركة دون أي تعطيل أو تأخير. هذه الخطة تهدف إلى توفير دعم إضافي للمنافذ خلال فترات الازدحام، من خلال زيادة عدد الموظفين وتوفير المعدات اللازمة.

تكنولوجيا متطورة لتسهيل إجراءات السفر

لم تقتصر جهود الإدارة على الجانب البشري فحسب، بل شملت أيضاً الاستثمار في التكنولوجيا المتطورة لتسهيل إجراءات السفر وتقليل الازدحام. فقد تم تطوير أنظمة إلكترونية متكاملة لإدارة حركة العبور، وتسريع عملية فحص الجوازات وتأشيرات الإقامة. بالإضافة إلى ذلك، تم توفير خدمات ذاتية للمسافرين، مثل كشك تسجيل الدخول الذكي، مما يتيح لهم إتمام إجراءاتهم بسرعة وسهولة. هذه التطورات التكنولوجية ساهمت بشكل كبير في تحسين تجربة السفر عبر منفذ حتّا.

أهمية منفذ حتّا البري

يعتبر منفذ حتّا البري من أهم المنافذ الحدودية لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يربطها بسلطنة عُمان ويشهد حركة عبور كبيرة على مدار العام. تزداد أهمية هذا المنفذ خلال المناسبات الوطنية والإجازات الرسمية، حيث يشهد تدفقاً كبيراً للمسافرين من كلا البلدين. لذلك، فإن تطوير هذا المنفذ وتوفير الخدمات اللازمة للمسافرين يعتبر من الأولويات الرئيسية للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – دبي.

التزام دبي بتجربة سفر آمنة وإنسانية

إن نجاح الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – دبي في التعامل مع حجم العبور الكبير عبر منفذ حتّا، يؤكد التزام دبي بتقديم تجربة سفر آمنة وإنسانية لجميع المسافرين. فقد تم توفير كافة التسهيلات اللازمة للمسافرين، بما في ذلك توفير المعلومات والإرشادات، وتقديم المساعدة في إتمام إجراءاتهم. بالإضافة إلى ذلك، تم التأكد من تطبيق كافة الإجراءات الأمنية اللازمة لضمان سلامة المسافرين ومنع أي محاولات غير قانونية. هذا الالتزام يعزز مكانة دبي كوجهة سياحية عالمية رائدة، ويثبت قدرتها على استضافة الزوار من جميع أنحاء العالم.

في الختام، يمثل إنجاز الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – دبي في تسهيل عبور حتّا خلال فترة الاحتفالات الوطنية، نموذجاً يحتذى به في إدارة المنافذ الحدودية وتقديم الخدمات الحكومية. إن هذا الإنجاز يعكس رؤية دبي الطموحة في أن تصبح مدينة عالمية رائدة، توفر بيئة آمنة ومريحة لجميع السكان والزوار. ندعوكم لزيارة موقع الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – دبي لمعرفة المزيد عن خدماتها وإجراءاتها، والتخطيط لرحلتكم القادمة عبر منفذ حتّا بكل سهولة ويسر.

شاركها.
Exit mobile version