لقيت الصحفية الفلسطينية شذى صباغ، مصرعها، مساء أمس السبت، إثر إطلاق نار وقع في شارع مهيوب داخل مخيم جنين.
وأعلن الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني، العميد أنور رجب، إدانته بأشد العبارات، للجريمة البشعة التي ارتكبها خارجون على القانون، وأدت إلى استشهاد الصحفية الصباغ بعد إصابتها برصاصة في رأسها، وإلحاق أضرار مادية جسيمة بأحد المنازل الذي تم حرقه وإطلاق النار عليه بشكل عشوائي.
وقال رجب في بيان صدر عنه، الليلة، إنه وفقا للتحقيقات الأولية وشهادات شهود العيان، فإن قوى الأمن لم تكن متواجدة في المكان.
وأضاف: “إننا في قوى الأمن الفلسطيني نؤكد التزامنا الكامل بفرض سيادة القانون وملاحقة المجرمين المتورطين في هذه الجريمة النكراء، وضمان تقديمهم للعدالة في أسرع وقت ممكن”.
ودعا، جميع المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية للإبلاغ عن أي معلومات قد تُساهم في كشف ملابسات الحادث وضبط المتورطين.
وتقدم رجب بأحر التعازي إلى عائلة الصحفية الشهيدة شذى صباغ، معبّرا عن تضامن قوى الأمن الفلسطيني الكامل مع ذويها في هذا المصاب الأليم.
وأكد أن “العدالة ستأخذ مجراها ولن نسمح بأن تبقى هذه الجريمة دون عقاب”.
الفصائل الفلسطينية تعقب:
الجهاد الإسلامي:
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
ندين بشدة الجريمة النكراء التي أدت إلى استشهاد الصحفية شذى صباغ في مخيم جنين، ونجدد مطالبتنا للأجهزة الأمنية في سلطة رام الله بوقف الاعتداءات على أهلنا في المخيم، والتجاوب مع المبادرات الوطنية لتجنب الفتنة وحقن دماء أبناء شعبنا.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الأحد 28 جمادى الآخرة 1446 هجرية، 29 ديسمبر 2024 م.