إطلاق كأس الاتحاد لسباقات الصقور “بالتلواح” – احتفاءً بالموروث وتعزيزاً للهوية الوطنية
تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور رئيس اتحاد الإمارات للصقور، تستعد دبي لاستضافة حدث رياضي وثقافي بارز، وهو كأس الاتحاد لسباقات الصقور «بالتلواح» فئة – فرخ. تنطلق المنافسات غداً وتستمر حتى 20 ديسمبر الجاري، لتؤكد مكانة الإمارات كمركز عالمي لرياضة الصقور العريقة. هذه البطولة ليست مجرد سباق، بل هي تجسيد حي للموروث الإماراتي الأصيل، وفرصة لتعزيز الهوية الوطنية والفخر بها. تعد هذه النسخة الرابعة من الكأس، والتي تشهد إقبالاً متزايداً من الصقارين والمحبين لهذه الرياضة التراثية.
كأس الاتحاد لسباقات الصقور: تفاصيل المنافسات والفئات المشاركة
تتضمن كأس الاتحاد لسباقات الصقور لهذا العام 19 شوطاً مثيراً، ثلاثة منها مخصصة للكؤوس، وتقام المنافسات ضمن أربع فئات رئيسية: بيور جير، وجير شاهين، وقرموشة، وجير تبع. هذه الفئات تتيح للصقارين المتخصصين عرض مهارات صقورهم في مختلف الأنواع والتقنيات. كما تتضمن البطولة أشواطاً مخصصة للشيوخ، وأخرى عامة مفتوحة، وثالثة مخصصة لأصحاب المشاريع الصغيرة (ملّاك)، مما يعكس حرص الاتحاد على إتاحة الفرصة للمشاركة الواسعة من مختلف شرائح المجتمع.
نظام الجوائز والمكافآت
يتميز نظام الجوائز في كأس الاتحاد لسباقات الصقور بالتحفيز والتشجيع للمشاركين. يتم تخصيص جوائز نقدية قيّمة للفائزين بالمراكز العشرة الأولى في كل شوط من الأشواط التأهيلية. أما في أشواط الكؤوس، فيتم تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى بجوائز نقدية مرموقة. هذا النظام يهدف إلى تعزيز المنافسة الشريفة وتشجيع الصقارين على تطوير مهاراتهم وأداء صقورهم.
رؤية الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور وأهداف البطولة
تأتي هذه البطولة ضمن رؤية الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، بقيادة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، لترسيخ مكانة الإمارات كوجهة رائدة في عالم سباقات الصقور. يهدف الاتحاد إلى الحفاظ على هذا الموروث الثقافي العريق، وتعزيزه بين الأجيال القادمة. بالإضافة إلى ذلك، تسعى البطولة إلى:
- توفير منصة وطنية للتنافس العالي بين الصقارين.
- استضافة أشواط متنوعة تجمع نخبة الصقارين لعرض أفضل الممارسات الفنية.
- رفع مستوى البطولات المحلية من خلال تطبيق معايير احترافية عالية.
- تعزيز مفهوم الاحترافية في رياضة الصقور من خلال اعتماد أنظمة سباق متطورة.
دعم القيادة الرشيدة ومتابعة الشيخ زايد بن حمد
أكد راشد بن مرخان، الأمين العام للاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور والأمين العام لاتحاد الإمارات للصقور، أن نجاح كأس الاتحاد لسباقات الصقور يعود بشكل كبير إلى الرؤية السديدة والاهتمام المتواصل من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم. كما أشاد بمتابعة الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان، نائب رئيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور ونائب رئيس اتحاد الإمارات للصقور، والتي ساهمت في تعزيز مستوى البطولة وتحقيق مخرجاتها المرجوة.
تطور مراحل العمل والتوثيق
أشار بن مرخان إلى أن مراحل عمل البطولة تطورت بشكل ملحوظ، وأصبحت مرجعاً توثيقياً قيماً بفضل الأفكار والمقترحات الثرية التي تقدمها اللجان المعنية. هذه اللجان تعمل بجد لتقديم أفضل نسخة من البطولة في كل عام، والبحث عن سبل لضمان استدامتها وتحقيق أهدافها. الاهتمام بالتفاصيل والحرص على الجودة هما سمة مميزة لعمل الاتحاد في تنظيم هذه البطولة.
انطلاقة البطولة وتأثيرها على رياضة الصقور
انطلقت كأس اتحاد الإمارات لسباقات الصقور لأول مرة في عام 2022، وسرعان ما أصبحت البطولة الرئيسية لاتحاد الإمارات للصقور، حيث تقام سنوياً في شهر ديسمبر. تعتبر فئة “الفرخ” الفئة العمرية المخصصة للصقور المشاركة، مما يتيح الفرصة لظهور مواهب جديدة في عالم سباقات الصقور. تساهم هذه البطولة بشكل فعال في تطوير رياضة الصقور في الإمارات، وتشجيع الاستثمار فيها، وتعزيز مكانتها كرياضة تراثية أصيلة. كما أنها تجذب السياح والمحبين لهذه الرياضة من مختلف أنحاء العالم، مما يعزز من مكانة الإمارات كوجهة سياحية متميزة.
مستقبل كأس الاتحاد لسباقات الصقور
مع استمرار الدعم والرعاية من القيادة الرشيدة، يتطلع الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور إلى تطوير كأس الاتحاد لسباقات الصقور لتصبح حدثاً عالمياً رائداً في عالم سباقات الصقور. يهدف الاتحاد إلى جذب المزيد من المشاركين والزوار، وتقديم تجربة استثنائية تعكس عراقة هذا الموروث الثقافي. بالتأكيد، ستظل هذه البطولة منصة مهمة لتعزيز الهوية الوطنية والفخر بالإرث الإماراتي العريق. تابعونا لمعرفة المزيد عن نتائج البطولة وتطوراتها.



