في إطار احتفالاتها السنوية بعيد الاتحاد، سطّرت الجامعة القاسمية حلقة جديدة من الإبداع الأدبي والفخر الوطني من خلال تنظيمها لـ ملتقى الشاعرات الثاني تحت عنوان “وطني قصيدة فخر لا تنتهي”. هذا الملتقى، الذي يمثل تجسيداً لروح الوحدة والانتماء، يؤكد التزام الجامعة القاسمية بتعزيز الهوية الوطنية ورعاية المواهب الشابة في مجال الشعر والأدب.

ملتقى الشاعرات الثاني: احتفاء بالوطن وقيادته

انعقد الملتقى تحت رعاية عمادة شؤون الطلبة في الجامعة القاسمية، وشهد مشاركة لافتة من طالبات جامعات الدولة المختلفة، بما في ذلك جامعة الإمارات، وجامعة الشارقة، وجامعة كلباء، وجامعة خورفكان، بالإضافة إلى طالبات الجامعة القاسمية نفسها. هذا التنوع في المشاركة يعكس مدى التفاعل والاهتمام الذي يحظى به هذا الحدث الثقافي المهم.

تعزيز الهوية الوطنية من خلال الشعر

يأتي تنظيم ملتقى الشاعرات الثاني ضمن برنامج احتفالات الجامعة القاسمية بمناسبة عيد الاتحاد، وهو ما يعبر عن الاعتزاز العميق بالقيم الوطنية الأصيلة، وترسيخ مشاعر الانتماء والولاء للوطن وقيادته الرشيدة. الجامعة القاسمية، من خلال مبادراتها المتنوعة، تسعى دائماً إلى غرس حب الوطن في نفوس الشباب وتعزيز وعيهم بأهمية الوحدة والتكاتف.

قصائد تعبّر عن فخر الإمارات

تألقت الشاعرات المشاركات بتقديم قصائد شعرية مؤثرة، عبّرت عن الفخر بمسيرة الإمارات العربية المتحدة، وإنجازاتها المتلاحقة في مختلف المجالات. تنوعت الأساليب الشعرية والمواضيع المطروحة، لكنها اتفقت جميعاً على وحدة الهدف: الاحتفاء بالوطن وتقدير قيادته الحكيمة. القصائد لم تكن مجرد كلمات منمقة، بل كانت نبضاً صادقاً يعكس مشاعر الحب والتقدير التي يكنها الشباب لوطنهم.

دور الجامعة القاسمية في رعاية المواهب الأدبية

تولي الجامعة القاسمية اهتماماً خاصاً برعاية المواهب الأدبية وتشجيع الإبداع لدى الطلاب. ملتقى الشاعرات الثاني يمثل أحد أبرز تجليات هذا الاهتمام، حيث يوفر منصة للشباب لعرض إبداعاتهم والتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم.

دعم الحركة الثقافية في الدولة

لا يقتصر دور الجامعة القاسمية على رعاية الطلاب فحسب، بل يمتد ليشمل دعم الحركة الثقافية في الدولة بشكل عام. من خلال تنظيم الفعاليات والمؤتمرات والملتقيات الأدبية، تساهم الجامعة في إثراء المشهد الثقافي وتعزيز التبادل الفكري بين المثقفين والأدباء. كما أن هذه الفعاليات تساهم في جذب الشباب وتشجيعهم على الانخراط في الأنشطة الثقافية.

أهمية الشعر في تعزيز الوعي الوطني

الشعر، عبر تاريخه الطويل، لعب دوراً هاماً في تعزيز الوعي الوطني وتوحيد الصفوف. ملتقى الشاعرات الثاني يؤكد على هذه الأهمية، حيث يتيح للشاعرات التعبير عن رؤيتهن للوطن وتحدياته وطموحاته. القصائد الشعرية قادرة على إلهام الآخرين وتحفيزهم على العمل من أجل بناء مستقبل أفضل للإمارات. بالإضافة إلى ذلك، الشعر يساهم في الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز الهوية الوطنية.

مستقبل واعد للإبداع الأدبي في الإمارات

اختتم ملتقى الشاعرات الثاني بنجاح كبير، تاركاً انطباعاً إيجابياً لدى الحضور والمشاركين. الجامعة القاسمية تعتزم الاستمرار في تنظيم هذه الفعاليات الثقافية المهمة، بهدف دعم الإبداع الأدبي وتعزيز الهوية الوطنية.

تطلعات نحو المزيد من المبادرات

من المتوقع أن تشهد السنوات القادمة المزيد من المبادرات والفعاليات التي تهدف إلى رعاية المواهب الشابة وتشجيع الإبداع في مختلف المجالات. الجامعة القاسمية ملتزمة بدورها في بناء جيل واعٍ ومثقف، قادر على المساهمة في تحقيق رؤية الإمارات الطموحة. الاحتفاء بالقيم الوطنية و رعاية المواهب الأدبية هما ركيزتان أساسيتان في استراتيجية الجامعة القاسمية.

في الختام، يمثل ملتقى الشاعرات الثاني نموذجاً يحتذى به في الاحتفاء بالوطن وتقدير الإبداع الأدبي. ندعو الجميع إلى متابعة فعاليات الجامعة القاسمية والمشاركة في مبادراتها، من أجل بناء مستقبل مشرق للإمارات. يمكنكم زيارة موقع الجامعة القاسمية للاطلاع على المزيد من المعلومات حول فعالياتها وبرامجها.

شاركها.
Exit mobile version