تعزيز التعاون الاقتصادي الإماراتي اليوناني: مشاركة غرفة عجمان في المنتدى الاقتصادي العربي – اليوناني
تعتبر العلاقات الإماراتية اليونانية نموذجًا للتعاون المثمر، وشهدت السنوات الأخيرة تطورات ملحوظة في مختلف المجالات. وفي إطار تعزيز هذه الشراكة الاستراتيجية، شاركت غرفة عجمان بنشاط في فعاليات الدورة الـ 14 من المنتدى الاقتصادي العربي – اليوناني الذي استضافته العاصمة اليونانية أثينا في الفترة من 27 إلى 28 نوفمبر الحالي. يهدف هذا المنتدى إلى فتح آفاق جديدة للاستثمار والتجارة بين البلدين، وتوسيع نطاق التعاون الاقتصادي القائم.
غرفة عجمان تؤكد على متانة العلاقات الإماراتية اليونانية
ترأس الشيخ سلطان بن صقر النعيمي، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة عجمان، وفد الغرفة إلى المنتدى، وأعرب عن تقديره العميق لمتانة العلاقات الثنائية. وأشار إلى أن التعاون الاقتصادي بين الإمارات واليونان يشكل نموذجًا متطورًا للشراكات الدولية، خاصةً مع التوجه المشترك نحو استكشاف مجالات جديدة للتعاون.
وأضاف الشيخ سلطان بن صقر النعيمي أن المنتدى الاقتصادي العربي – اليوناني يمثل منصة حيوية لتعزيز آفاق الاستثمار، وتسهيل تبادل الخبرات والمعرفة بين رجال الأعمال والمستثمرين من كلا البلدين. كما أكد على أهمية دور القطاع الخاص في دفع عجلة النمو الاقتصادي، وتعزيز التنمية المستدامة.
أهمية المنتدى في جذب الاستثمارات
المنتدى لم يكن مجرد لقاء لتبادل الآراء، بل كان فرصة حقيقية لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في كل من الإمارات واليونان. وقد شهد المنتدى مشاركة واسعة من ممثلي الشركات والمؤسسات الاقتصادية الرائدة، بالإضافة إلى مسؤولين حكوميين من كلا البلدين.
بالإضافة إلى ذلك، ساهم المنتدى في تسليط الضوء على القطاعات الواعدة للاستثمار، مثل الطاقة المتجددة، والسياحة، والتكنولوجيا، والبنية التحتية. هذه القطاعات تمثل فرصًا واعدة لتعزيز التعاون الاقتصادي، وتحقيق منافع متبادلة للطرفين.
نظرة على آفاق التعاون الاقتصادي بين الإمارات واليونان
العلاقات الاقتصادية بين الإمارات واليونان ليست وليدة اليوم، بل تعود إلى عقود مضت. وقد شهدت هذه العلاقات تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، بفضل الجهود المشتركة التي بذلتها الحكومتان في كلا البلدين.
الاستثمار الأجنبي المباشر يعتبر أحد أهم محركات النمو الاقتصادي، وشهد حجم الاستثمار الأجنبي المباشر بين الإمارات واليونان زيادة ملحوظة في السنوات الأخيرة. وتشير التوقعات إلى أن هذا الاتجاه سيستمر في المستقبل، مع استمرار الجهود المبذولة لتعزيز بيئة الاستثمار، وتسهيل الإجراءات.
قطاعات واعدة للتعاون المستقبلي
هناك العديد من القطاعات التي يمكن أن تشهد تعاونًا أكبر بين الإمارات واليونان في المستقبل. من بين هذه القطاعات:
- الطاقة المتجددة: تتمتع الإمارات واليونان بإمكانيات كبيرة في مجال الطاقة المتجددة، ويمكن للتعاون في هذا المجال أن يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
- السياحة: تعتبر السياحة من أهم القطاعات الاقتصادية في كلا البلدين، ويمكن للتعاون في هذا المجال أن يساهم في زيادة عدد السياح، وتعزيز الإيرادات السياحية.
- التكنولوجيا: تشهد التكنولوجيا تطورات سريعة، ويمكن للتعاون في هذا المجال أن يساهم في تطوير الابتكارات، وتحسين القدرة التنافسية.
- البنية التحتية: تحتاج الإمارات واليونان إلى تطوير بنيتهما التحتية، ويمكن للتعاون في هذا المجال أن يساهم في تحسين جودة الحياة، وتعزيز النمو الاقتصادي.
دور غرفة عجمان في تعزيز العلاقات الاقتصادية
تلعب غرفة عجمان دورًا حيويًا في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الإمارات واليونان. وتعمل الغرفة على توفير الدعم اللازم لرجال الأعمال والمستثمرين من كلا البلدين، وتسهيل إجراءات الاستثمار والتجارة.
بالإضافة إلى ذلك، تنظم الغرفة فعاليات وورش عمل تهدف إلى تعزيز التواصل بين مجتمع الأعمال في الإمارات واليونان، وتبادل الخبرات والمعرفة. كما تعمل الغرفة على الترويج لفرص الاستثمار المتاحة في عجمان، وجذب الاستثمارات الأجنبية.
الخلاصة: مستقبل واعد للعلاقات الإماراتية اليونانية
إن مشاركة غرفة عجمان في المنتدى الاقتصادي العربي – اليوناني تعكس التزام الإمارات بتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع اليونان. ومن المتوقع أن يشهد التعاون بين البلدين تطورات ملحوظة في المستقبل، بفضل الجهود المشتركة التي تبذلها الحكومتان، ودور القطاع الخاص.
إن المنتدى الاقتصادي العربي – اليوناني يمثل منصة مهمة لتعزيز آفاق الاستثمار، وتوسيع نطاق التعاون الاقتصادي بين الإمارات واليونان. ويجب على رجال الأعمال والمستثمرين من كلا البلدين الاستفادة من هذه الفرصة، والمساهمة في بناء مستقبل واعد للعلاقات الثنائية. ندعوكم لزيارة موقع غرفة عجمان للاطلاع على المزيد من الفرص الاستثمارية المتاحة، والتواصل مع فريقنا المتخصص.


